ستحفّزك على استخدامها كل يوم.. فوائد صحية رائعة للمستكة تعرف عليها

ستحفّزك على استخدامها كل يوم.. فوائد صحية رائعة للمستكة تعرف عليها
ستحفّزك على استخدامها كل يوم.. فوائد صحية رائعة للمستكة تعرف عليها

يشيع الاعتقاد بضرورة تجنّب ابتلاع العلكة، لكن علكة المستكة تُعد استثناءً، إذ يمكن لابتلاعها أن يقدّم فوائد صحية، خصوصًا للجهاز الهضمي وصحة الفم.

الفرق الرئيسي بين العلكة التقليدية والمستكة يكمن في التركيب.

فبينما تحتوي معظم العلكة التجارية على مزيج من الراتنجات والملدنات والنكهات الصناعية والسكريات والمطاط، تتكوّن علكة المستكة من الراتنج الطبيعي لشجرة المستكة المتوسطية.

هذه البساطة تجعل الجسم قادرًا على التعامل معها بشكل مختلف.

وتُظهر الدراسات أن العلكة الاصطناعية تبقى سليمة تقريبًا خلال مرورها في الجهاز الهضمي لأيام، بينما تتفكك علكة المستكة جزئيًا، وهي العملية المرتبطة بفوائدها الصحية.

وتتميّز بطعمها الخشبي الطبيعي المشابه لإبر الصنوبر وخشب الأرز، وقوامها المتماسك والمقرمش مع مركز ليّن، ما يجعل مضغها تجربة مختلفة عن العلكة التقليدية.

الدعم العلمي

أظهرت الأبحاث الحديثة تأثيرات إيجابية لعلكة المستكة على صحة الأمعاء. في دراسة عام 2010، أظهر المشاركون الذين مضغوا 350 ملغ من المستكة ثلاث مرات يوميًا نتائج ملحوظة في مكافحة بكتيريا الملوية البوابية المسببة لالتهاب المعدة والقرح. وأكدت دراسة سابقة عام 1998 أن جرعات أقل قد تكون فعّالة أيضًا.

ويشير الخبراء إلى أن تحسين صحة الأمعاء ينعكس على تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم والاضطرابات المعدية، كما يمتد تأثيره على الصحة العامة نتيجة الترابط بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة الشاملة.

ويشرح براكستون مانلي، الشريك المؤسس لشركة "ميستيك غم": "صحة الأمعاء تبدأ من الفم. اختلال التوازن البكتيري الفموي ينتقل تدريجيًا للأسفل، وعلكة المستكة تدعم هذا النظام من القمة إلى القاعدة". ويضيف أن استخدامها سهل ولا يحتاج لبرامج تطهير معقدة: "المضغ يحسّن الإشارات الهضمية، والراتنج يقوم بدوره كما فعل لآلاف السنين".

وبالنسبة للأمان، تتفاعل أحماض المعدة مع المستكة بفعالية أكبر مقارنة بالعلكة الصناعية. ويؤكد مانلي: "تم ابتلاعها كمكمّل طبيعي لأجيال، والجسم يعالجها مثل أي راتنج أو ألياف طبيعية".

فوائد تتجاوز الهضم

تروّج بعض العلامات التجارية لعلكة المستكة كـ"علكة جمالية"، لما لها من تأثيرات على صحة الفم. فهي تقلّل بكتيريا التسوس، تخفّض تراكم البلاك، وتحسّن مينا الأسنان. تحتوي المستكة على مركبات تربينات وأحماض تربيتيربينيك ذات خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات، كما يُعتقد أن المضغ المنتظم قد يقوي عضلات الوجه والفك، رغم أن الأدلة المباشرة محدودة.

خلو العلكة من المواد الصناعية يعد ميزة إضافية. يقول مانلي: "المستكة خالية من البلاستيك والسكر، ما يعني تجنّب البوليمرات الصناعية، المحليات، الأصباغ، والملينات، وبالتالي حماية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة".

وهذا يأتي في وقت يزداد فيه القلق العالمي بشأن تأثير هذه الجسيمات على الدماغ والقلب والسكري والخصوبة. (روسيا اليوم) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ما هي الأطعمة التي تجعلك أكثر سعادة؟