Advertisement
وفي الثوم مركبات قادرة على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها، فضلاً عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي.
مع هذا، تعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
وفي السياق، جد العلماء في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو أن الثوم يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والفركتانز(من جزيئات الفركتوز).
ويمكن العثور على المركبات المذكورة أيضاً، على سبيل المثال، في البصل والهليون والجريب فروت والبطيخ والفاصوليا السوداء والكاجو والقمح.
فعلياً، فإن الأعراض متشابهة جدًا وتشمل انتفاخ المعدة وألماً في البطن وتشنجات وغازات. لذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان بعد تناول الثوم، يجب أن تكون حذرًا، فقد يكون هو السبب.
مع هذا، فإن عضلة الحجاب الحاجز قد تكون مسؤولة عن منع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
بيد أن دراسات رصدت أن الثوم يمكن أن يضعف قوة هذه العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بحرقة في المريء. لذلك، من المفضل الحذر في أكل الثوم لمن يعاني من مرض الجزر المعدي المريئي، المعروف أيضاً باسم ارتجاع المريء، وهو مرض هضمي شائع جداً بين البالغين.
وبالرغم من ذلك، فإن الثوم يأتي على قائمة المواد الطبيعية التي تدخل في وصفات تقليدية أو عقاقير طبية لعلاج الكثير من الأمراض، والنصيحة الذهبية قد تكون الاعتدال في تناول هذه الثمرة المفيدة. (DW)
أخبار متعلقة :