Advertisement
ومن أبرز الأعراض الملاحظة عند المصابين: بحة في الصوت، إضافة إلى الأعراض التقليدية المعروفة مثل السعال، الحمى، الإرهاق، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
لكن القلق الأكبر لا يتعلق بالأعراض الآنية فقط، بل بما كشفته دراسة جديدة أجراها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، حول التأثيرات طويلة الأمد للإصابة المتكررة بالفيروس.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال والمراهقين الذين أصيبوا بكورونا مرتين هم أكثر عرضة بمعدل الضعف لتطوير ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" مقارنةً بنظرائهم الذين أصيبوا مرة واحدة فقط.
ويُعرّف "كوفيد طويل الأمد" بأنه استمرار أعراض الفيروس لأكثر من 12 أسبوعاً، وتشمل: الإرهاق الشديد، ضيق التنفس، آلام المفاصل والعضلات، ومشكلات الذاكرة والتركيز.
فيما لم يقتصر الأمر على ذلك، إذ كشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو مرض قد يهدد الحياة، يرتفع إلى ثلاثة أضعاف عند العدوى الثانية.
إلى ذلك شدد الباحثون على أن التطعيم يظل وسيلة الحماية الأقوى ضد الإصابة بكورونا ومضاعفاته طويلة الأمد. (العربية)
أخبار متعلقة :