ويفضّل البعض التفاح الأحمر، فيما يميل آخرون للأخضر. ورغم تشابه النوعين في محتواهما الغذائي، فإن هناك بعض الاختلافات، وفق موقع "فيري ويل هيلث".
Advertisement
فالتفاح الأخضر قد يحتوي على سعرات حرارية وكربوهيدرات أقل بقليل من الأحمر، ويتجلى ذلك في طعمه اللاذع. مع ذلك، فإن الفرق طفيف، ولا يعني أنه أكثر صحة.
فيما يحتوي التفاح الأحمر على مستويات أعلى من الأنثوسيانين، وهي مادة مضادة للأكسدة، وتساعد على مكافحة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة. مع ذلك، يحتوي التفاح الأخضر أيضاً على مضادات أكسدة من مصادر مختلفة، مثل الكلوروفيل.
ما الذي يُعطي اللون للتفاح؟
لون التفاح يُنتج من الصبغات النباتية الموجودة في العديد من الفواكه والخضراوات الأخرى. وفضلاً عن إعطاء التفاح لونه، تحتوي الصبغات النباتية على مضادات أكسدة، وهي مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية. فما هي الأصباغ الرئيسة الثلاثة؟
- الأنثوسيانين: صبغة حمراء، زرقاء، أو أرجوانية. تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، وداء السكري، وبعض الأمراض الأيضية، والعدوى.
- الكلوروفيل: صبغة خضراء. تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض الجلد، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاختلالات الهرمونية، ومشكلات الجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز التناسلي والمسالك البولية، واضطرابات الجهاز التنفسي، واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، وأمراض الكبد.
كما تختلف ألوان التفاح باختلاف مستويات هذه الأصباغ. ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على لون هذه الفاكهة: العمر، والخصائص الوراثية للتفاح، وحمل المحصول، والعوامل البيئية مثل الضوء ودرجة الحرارة، وتغذية النبات، وصحة الجذور.
وبغض النظر عن لونه، يتمتع التفاح بعدة فوائد صحية، منها:
- يحسّن مستويات الكولسترول.
- يقلل الالتهابات.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- يحمي من تلف الخلايا.
- يساعد على التحكم في الوزن.
أخبار متعلقة :