Advertisement
ويتميز هذا التحول الموسمي بكونه فرصة ذهبية لإعادة تقييم العادات اليومية وتبني روتين صحي أكثر فعالية، حيث يمكن أن يعزز بشكل ملحوظ من فعالية أدوية خسارة الوزن الشهيرة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي".
ولاحظت لوفتون أنه مع حلول تشرين الأول من كل عام، تشهد العيادات ارتفاعا ملحوظا في أعداد المرضى الراغبين في الحصول على هذه العلاجات المتطورة، حيث يدرك الكثيرون أنهم لم يحققوا أهدافهم المرجوة خلال الصيف، ويسعون لإنهاء العام بشكل إيجابي.
وفي خلفية هذه الظاهرة، تكشف الأرقام أن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة يعترفون برغبتهم في خسارة الوزن، بينما لا يبذل سوى 27% منهم جهودا حقيقية لتحقيق هذا الهدف. وتصل نسبة المصابين بزيادة الوزن أو السمنة إلى 3 من كل 4 بالغين، ما يزيد من مخاطر إصابتهم بمشاكل صحية مزمنة.
كما نصحت استشارة متخصصين صحيين قبل البدء بالعلاجات الدوائية للمساعدة في كبح الشهية والرغبات الشديدة في اﻷكل، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد الذي تكثر فيه المغريات. (روسيا اليوم)
أخبار متعلقة :