يميل كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تصفح المحتوى بصمت دون تعليق أو تفاعل، في ظاهرة أطلق عليها علماء النفس اسم "الصمت الرقمي"، مؤكدين أنها لا تعني الانعزال، بل قد تعبّر عن عمق داخلي ونضج عاطفي.
وبحسب تقرير نشره موقع bps.org.uk، فإن من يمارسون هذا النوع من التصفح يمتلكون ثماني سمات نفسية مميزة، منها التأمل الذاتي، والوعي العاطفي، والقدرة على المراقبة الدقيقة للآخرين دون الحاجة إلى تفاعل ظاهري.
Advertisement
وبحسب تقرير نشره موقع bps.org.uk، فإن من يمارسون هذا النوع من التصفح يمتلكون ثماني سمات نفسية مميزة، منها التأمل الذاتي، والوعي العاطفي، والقدرة على المراقبة الدقيقة للآخرين دون الحاجة إلى تفاعل ظاهري.
فهؤلاء الأشخاص غالبًا يبدؤون بكتابة تعليق ثم يتراجعون خوفًا من سوء التفسير، كما أنهم يفضلون الخصوصية ويبتعدون عن مشاركة تفاصيل حياتهم اليومية.
ويمتاز الصامتون رقميًا بأنهم يراقبون أكثر مما يشاركون، يدرسون أنماط التفاعل ويفهمون ما وراء الصور والنصوص، ما يجعلهم مراقبين فطريين لا يسعون للشهرة أو الإعجابات.
وتشير الدراسات إلى أن هؤلاء يعتمدون عاطفيًا على ذواتهم، فلا يحتاجون إلى مدح خارجي لتأكيد قيمتهم، كما يرفضون السطحية والتمثيل المنتشرين على المنصات الرقمية.
ويرى علماء النفس أن هؤلاء المستخدمين يدركون أن العالم الرقمي يعرض لحظات مثالية غير مكتملة، فيتعاملون مع المحتوى بوعي وهدوء، معتبرين أن "قلة التفاعل لا تعني الغياب، بل أحيانًا النضج".
أخبار متعلقة :