أظهر تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست، بالتعاون مع معهد بوليفا للتغذية، أن درجة تحميص البن تحدد محتواه من المركبات المفيدة للجسم، وعلى رأسها الأحماض الكلوروجينية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
وأوضح الباحث ويليام والاس أن التحميص الخفيف يحافظ على أعلى نسبة من هذه المركبات (8 ملغم/غرام)، ما يجعله الأكثر فائدة لتنظيم السكر في الدم وحماية الأوعية الدموية. لكن مع زيادة التحميص، تتراجع هذه الأحماض تدريجيًا لتصل في القهوة الداكنة إلى 4.35 ملغم/غرام فقط، فيما ترتفع الأحماض الغاليّة التي تمنح القهوة طعمها المرّ وتأثيرًا مختلفًا على الجسم.
Advertisement
وأوضح الباحث ويليام والاس أن التحميص الخفيف يحافظ على أعلى نسبة من هذه المركبات (8 ملغم/غرام)، ما يجعله الأكثر فائدة لتنظيم السكر في الدم وحماية الأوعية الدموية. لكن مع زيادة التحميص، تتراجع هذه الأحماض تدريجيًا لتصل في القهوة الداكنة إلى 4.35 ملغم/غرام فقط، فيما ترتفع الأحماض الغاليّة التي تمنح القهوة طعمها المرّ وتأثيرًا مختلفًا على الجسم.
ويخلص الخبراء إلى أن "كلما ازداد تحميص البن، تقل فوائده الصحية". لذا يُنصح بتجنّب التحميص الشديد أو المحمّص بالسكر (التورّيفكتو) لما له من أضرار إضافية، والتمسّك بالتحميص الخفيف أو المتوسط لتحقيق توازن مثالي بين النكهة والفائدة الصحية. (ارم نيوز)
أخبار متعلقة :