Advertisement
العودة إلى المنزل وبكاء المولود
مع وصولك للمنزل، يصبح بكاء الطفل محور حياتك اليومية. قد تشعرين بعدم الجاهزية أو تبكين بلا سبب، وهذه مشاعر طبيعية تماماً. النصيحة: خذي وقتك، لا تضغطي على نفسك لإثبات أي شيء، ودعي التجربة تأخذ مجراها الطبيعي.
جسمك بعد الولادة
ستلاحظين تغيّرات جسدية واضحة، مع إرهاق وألم محتمل. لا تقارني نفسك بما كنتِ عليه سابقاً، فالجسم يحتاج وقتاً للتعافي. اشربي الكثير من الماء، تناولي طعاماً صحياً، وامنحي نفسك الراحة، مع مراجعة الطبيب عند أي ألم غير طبيعي.
الرضاعة الطبيعية
قد تواجهين صعوبات في البداية، مثل تأخر الحليب أو صعوبة الطفل في الإمساك بالثدي. هذا طبيعي ولا يعني الفشل، ويمكن الاستعانة بخبيرة رضاعة، أو اختيار الرضاعة الصناعية دون شعور بالذنب، فالأمومة تُقاس بالحنان والرعاية لا بنوع الحليب.
المشاعر المتقلبة
الاضطراب الهرموني بعد الولادة قد يجعلك تضحكين ثم تبكين، تحبين طفلك ثم تشعرين بالخوف من المسؤولية. إذا استمرت هذه المشاعر أكثر من أسبوعين أو شعرتِ بصعوبة التواصل مع الطفل، استشيري طبيباً مختصاً، فالاكتئاب بعد الولادة حالة صحية طبيعية تحتاج إلى دعم وعلاج.
ترتيب البيت والضيوف
الراحة أهم من ترتيب البيت المثالي. رتبي أولوياتك واطلبي المساعدة من زوجك أو أسرتك، وكوني واضحة مع الزوار بشأن زياراتهم.
شريكك والمولود
شاركِ زوجك مسؤوليات رعاية الطفل، فهذا يعزز العلاقة ويساعدك على أخذ قسط من الراحة والنوم.
اليوم الأربعون: بداية جديدة
مع مرور 40 يوماً، ستبدأين بفهم طفلك أكثر، ويتعافى جسدك تدريجياً، وستشعرين بثقة وهدوء أكبر، لتبدئي رحلة الأمومة بثبات وإيجابية.
أخبار متعلقة :