Advertisement
وبحسب الموقع، "كشفت نتائج الدراسة أن المكملات الغذائية خفضت نسبة الغلوكوز في الدم أثناء الصيام من 114 إلى 94 ملغ/ديسيلتر في غضون 6 أشهر ووصلت إلى مستويات طبيعية بحلول 3 أشهر، كما أدت أيضًا إلى تحسين نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL-C، "السيئ") والبروتين الدهني المرتفع الكثافة (HDL-C، "الجيد") والدهون الثلاثية. وعلى النقيض من ذلك، أظهرت المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي انخفاضًا طفيفًا في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، ولكنها بقيت في نطاق ما قبل السكري، مع عدم وجود تحسنات كبيرة في الدهون وارتفاع في الدهون الثلاثية، مما يشير إلى أن هذا النهج المتعدد المكونات قد يكون بمثابة استراتيجية قيمة لإدارة ما قبل السكري".
وتابع الموقع، "يُعدّ اختلال الغلوكوز الصومي، المعروف باسم ما قبل السكري، مشكلة صحية عالمية سريعة الانتشار، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكنه لا يُشخّص بعد بمرض السكري من النوع الثاني (T2D)، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD). وعلى الرغم من أن مرحلة ما قبل السكري غالبًا ما تكون قابلة للشفاء باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، إلا أن الالتزام بها ضعيف، وغالبًا ما تكون تدابير نمط الحياة وحدها غير كافية. هذا الأمر، دفع الباحثين إلى استكشاف المكملات الغذائية التي يمكن أن تُكمّل تدخلات نمط الحياة التقليدية وتُحقق فوائد أيضية ملموسة".
وأضاف الموقع، "في النتائج، حققت المجموعة التي تناولت المكملات الغذائية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الغلوكوز الصومي مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وتدعم هذه الدراسة الإمكانات العلاجية لمكمل مستخلص الحمضيات والعنب مع الهسبيريدين والكروم لإدارة مرحلة ما قبل السكري. ففي غضون ستة أشهر، حسّن هذا المكمل مستوى السكر في الدم وتوازن الدهون، مما يشير إلى فوائد قوية لصحة القلب والأوعية الدموية".
أخبار متعلقة :