Advertisement
• يحتوي اليقطين على كربوهيدرات أقل من البطاطا الحلوة. يُقدر محتوى كوب واحد من اليقطين بـ8 غرامات فقط من الكربوهيدرات، بينما يحتوي كوب واحد من البطاطا الحلوة على 27 غراماً من الكربوهيدرات. ولا ترفع الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، مثل اليقطين، سكر الدم بقدر الأطعمة عالية الكربوهيدرات.
• تعتبر البطاطا الحلوة مصدراً جيداً للألياف، مما يُساعد على تخفيف ارتفاع سكر الدم. يحتوي كوب واحد من البطاطا الحلوة على حوالي 4 غرامات من الألياف الغذائية، مما يُبطئ عملية الهضم ويُساعد على امتصاص السكر (الغلوكوز) من الطعام إلى الخلايا. وترتبط زيادة استهلاك الألياف الغذائية بتحسن النتائج لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع سكر الدم أو داء السكري من النوع الثاني.
• يحتوي اليقطين على سعرات حرارية أقل من البطاطا الحلوة. يرتبط نمط تناول سعرات حرارية أكثر من الحاجة بانتظام بزيادة خطر ارتفاع سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني. تشير الدراسات إلى أن تقليل إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة يمكن أن يُحسّن إدارة سكر الدم.
• تحتوي البطاطا الحلوة على كربوهيدرات مُعقدة تُبطئ عملية الهضم، حيث تحتوي على الأميلوبكتين، وهو نوع من الكربوهيدرات المُعقدة، ويتم هضمه ببطء نظراً لتركيبته الفريدة. يمكن أن يساعد هذا على الشعور بالشبع لفترة أطول بين الوجبات واستهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم.
السر يكمن في الكميات
سواء اختار الشخص تناول اليقطين أو البطاطا الحلوة للتحكم في سكر الدم، فإن حجم الحصص هو الأساس، لأن تناول أي طعام بكميات كبيرة يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.
يساعد تناول البطاطا الحلوة أو اليقطين مع البروتين أيضاً في الحد من ارتفاع سكر الدم. تشير الدلائل إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين معاً يُبطئ عملية الهضم وإطلاق الغلوكوز، مما يُفيد في التحكم في سكر الدم.
أيهما أكثر تغذية؟
في حين أن البطاطا الحلوة واليقطين يشتركان في بعض العناصر الغذائية المشتركة، إلا أن خصائصهما الغذائية العامة تختلف.
• يحتوي كلاهما على بيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة قد يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني.
• يمكن أن يكون اليقطين أفضل لإدارة سكر الدم نظراً لانخفاض محتواه من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
• لكن لا تزال البطاطا الحلوة مناسبة لإدارة مستويات سكر الدم المرتفعة بفضل الألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها.
فوائد صحية محتملة إضافية
المناعة: يمكن أن تقلل العناصر الغذائية الموجودة في البطاطا الحلوة من الالتهابات وتغير الاستجابة المناعية، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. ويحتوي اليقطين على مضادات أكسدة ومركبات أخرى يمكن أن تدعم جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الأمراض.
صحة القلب
تعزز الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة صحة القلب عن طريق تقليل الالتهابات وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL. يمكن أن يساعد اليقطين وبذوره في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
إنقاص الوزن:
يؤدي استبدال وجبة عالية السعرات الحرارية وقليلة الألياف بانتظام بالبطاطا الحلوة الغنية بالعناصر الغذائية إلى تعزيز فقدان الوزن. أما اليقطين وبذوره فيتميزان بانخفاض في السعرات الحرارية وغنيان بالألياف بشكل معتدل، مما قد يدعم جهود إنقاص الوزن.
صحة العين:
بصفتها مصدراً غنياً بالبيتا كاروتين، يمكن أن تدعم البطاطا الحلوة صحة العين وتساعد في الوقاية من أمراض مثل الضمور البقعي. بالإضافة إلى البيتا كاروتين، يحتوي اليقطين أيضاً على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان يعززان أيضاً صحة العين.
الهضم:
تغذي الألياف الغذائية الموجودة في البطاطا الحلوة البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يُحسّن صحة الجهاز الهضمي، ويُعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهو ضروري لعملية الهضم. تُساعد السكريات المتعددة في اليقطين على زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء ودعم صحة الأمعاء بشكل عام.
أخبار متعلقة :