يثير استخدام أدوية مستقبلات GLP-1 مثل أوزيمبيك وويغوفي وتيرزيباتايد (المعروفة باسم زيبباوند ومونجارو) قلق الأطباء لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل.
Advertisement
لكن المختصين يحذرون من أن تأثيرها المثبط للشهية قد يعيد تنشيط سلوكيات ضارة لدى المتعافين من اضطرابات الأكل، خاصة الأنوركسيا ونوعها غير التقليدي، حيث يلتزم المرضى بنظام مقيد للطعام رغم وزن طبيعي أو مرتفع.
ووفق "ناشونال جيوغرافيك"، أظهرت تقارير حالات انتكاس بعض المرضى بعد استخدام هذه الأدوية، إذ أدى تأثيرها القوي إلى ممارسة تمارين مفرطة أو استمرار استخدامها بشكل غير مراقب.
وأظهرت بيانات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن بلاغات سوء استخدام سيميجلوتايد أعلى بأربع مرات مقارنة بباقي أدوية GLP-1، بما يشابه معدلات إساءة استخدام أدوية التخسيس المنشطة الأخرى.
يوصي الخبراء بفحص المرضى للتأكد من تاريخ اضطرابات الأكل قبل وصف هذه الأدوية، رغم غياب إرشادات وطنية إلزامية.
وتؤكد شركات الأدوية أن السلامة والفعالية مضمونة عند الالتزام بالإرشادات الطبية والمتابعة الدقيقة للآثار الجانبية.
يبقى التركيز على تقييم كل حالة بشكل فردي ووضع خطة علاجية دقيقة لضمان الاستفادة من الأدوية مع تقليل المخاطر لدى المرضى المعرضين لاضطرابات الأكل. (آرم نيوز)
أخبار متعلقة :