موقع دعم الإخباري

لتجنب النوبات القلبية القاتلة.. 4 عادات تنقذ حياتك

تمكن طبيب بريطاني وباحث متخصص في أمراض القلب من تحديد 4 تغييرات جوهرية في نمط الحياة اليومية، يقول إنها ضرورية لتجنب الجلطات والنوبات القلبية، ومؤكدًا أن الالتزام بها يمكن أن يحافظ على صحة الإنسان ويحميه من المخاطر القلبية.

 

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن الدكتور جون دينفيلد، الأستاذ في أمراض القلب في "جامعة لندن كوليدج" واستشاري القلب، قوله إن للوراثة دورًا في الإصابة بالنوبات القلبية، إلا أن الدراسات أثبتت أن النوبة القلبية الأولى، التي يُسجّل متوسط حدوثها عند سن 67 عامًا، نادرًا ما تكون عشوائية. وأظهرت دراسات دولية واسعة أن 70 إلى 80% من هذه النوبات تُعزى إلى عوامل خارجية ونمط الحياة.

 

ويُجمِل دينفيلد هذه العوامل بـ4 رئيسة قابلة للتحكم، هي: التدخين، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.

 

 

وبناءً على ذلك، يقدم دينفيلد 4 تغييرات أساسية للوقاية من النوبات القلبية:

 

أولًا: الإقلاع عن التدخين

لا يزال التدخين السلوك الأكثر ضررًا على صحة القلب، إذ يتسبب في إلحاق الضرر ببطانة الشرايين، ويزيد الالتهاب، ويُعزز ميل الدم للتجلط. ومع تراكم اللويحات داخل الشرايين، يزداد خطر تمزقها وحدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 

ويقلل التدخين من متوسط العمر المتوقع بحوالي 10 سنوات، لكن الإقلاع عنه قبل سن الأربعين قد يتيح استعادة نحو 90% من تلك السنوات.

 

ثانيًا: ضبط مستويات الكوليسترول

الكوليسترول عنصر أساسي في الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات وفيتامين D، لكنه يصبح خطيرًا عند ارتفاع مستوياته، حيث يتراكم داخل الشرايين مسببًا تصلبها، وهو العامل الرئيس لمعظم النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

ثالثًا: الحفاظ على ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي

يوصف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، إذ يسهم في أكثر من 50% من السكتات الدماغية عالميًا دون ظهور أعراض واضحة. ومع مرور الوقت، يسبب ضررًا للأوعية الدموية التي تغذي القلب والدماغ والكليتين.

 

ويرى الخبراء أن ارتفاع الضغط ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، بل مؤشر على مرض، خاصة مع تصلب الشرايين.

 

وتشير البيانات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالملح والأطعمة المصنعة، والكحول، وزيادة الوزن، وقلة النشاط البدني، كلها عوامل ترفع ضغط الدم.

 

رابعًا: التحكم بالوزن والحد من خطر الإصابة بالسكري

تمثل السمنة أزمة صحية عالمية، ويعد تراكم الدهون في منطقة البطن أحد أكثر عوامل الخطر قابلية للتعديل للإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

ويؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف جدران الشرايين، ما يزيد احتمالية حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى.

 

ويؤكد دينفيلد أن الالتزام بهذه التغييرات الـ4 يساهم بصورة كبيرة في خفض احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، ويمثل خطوة فعالة للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل.

اقرأ المزيد على موقع إرم نيوز: https://www.eremnews.com/health/49m2fl6

أخبار متعلقة :