موقع دعم الإخباري

6 عادات "هادئة" قد تضر بصحتك.. انتبه لها قبل أن تتراكم

قد يمنحك الروتين شعوراً بالاستقرار وسط ضغوط الحياة، لكن بعض العادات اليومية الهادئة قد تتحول مع الوقت إلى عبء بدني أو نفسي. البداية تكون بملاحظتها، لأن إدراك أن ما اعتدته قد يكون ضاراً هو أول خطوة لتغييره.

أولى هذه العادات هي تجاهل تمارين القوة. فبينما يحظى "الكارديو" عادة بالاهتمام، تزداد أهمية تقوية العضلات مع التقدم في العمر لأنها ترتبط بالحركة والتوازن والاستقلالية، ويمكن البدء بأوزان خفيفة في المنزل من دون الحاجة إلى نادٍ رياضي.

العادة الثانية هي استخدام الهاتف باستمرار. فالتصفح المفرط والجلوس الطويل أمام الشاشة قد يؤثران على البصر، وقد ينعكسان نفسياً عبر تراجع الانتباه وارتفاع القلق والاكتئاب وتعطّل العلاقات. ويمكن تقليل ذلك بخطوات بسيطة مثل إيقاف الإشعارات غير الضرورية، واعتماد قاعدة "20-20-20" لإراحة العينين، أو ترك الهاتف في غرفة أخرى عند الحاجة إلى استراحة.

ثالثاً، عدم مواكبة المرونة الذهنية. فالصحة لا تتعلق بالجسد فقط، بل بمرونة التفكير أيضاً، بما يشمل مهارات عاطفية مثل التخلي عن السعي للكمال وتجنب التفكير المتطرف الذي يرفع التوتر. التسامح مع النفس وتقبّل المحاولات غير المثالية قد يخفف الضغط ويساعد على الاستمرار.

رابعاً، الجلوس لفترات طويلة. هذا السلوك قد يرتبط بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وضعف التحكم في السكر، إضافة إلى إضعاف العضلات والمرونة. حتى الحركة القليلة تحدث فرقاً، مثل الوقوف أكثر، أو المشي لمسافات قصيرة، أو إدخال فترات نشاط سريعة خلال اليوم.

خامساً، جدول نوم غير منتظم. عدم ثبات مواعيد النوم قد ينعكس على التركيز وضبط المشاعر والنشاط البدني. عادات صغيرة مثل إبعاد الهاتف قبل النوم واتباع روتين ليلي ثابت يمكن أن تضع أساساً لنوم أفضل.

سادساً، التفاعل مع المشكلات الصحية بدل اتخاذ خطوات استباقية. ورغم أن بعض المخاطر خارج السيطرة، إلا أن عادات يومية مثل النشاط البدني، والغذاء المتوازن، والنوم المنتظم، والامتناع عن التدخين، والمواظبة على الفحوصات، قد تقلل المخاطر بدل انتظار ظهور المشكلة ثم التعامل معها. (verywell health)

أخبار متعلقة :