أخبار عاجلة
نتنياهو: نفذت وعدي بإعادة الرهائن وسنعيد الرفات -
بيان من بلدية حولا للأهالي عن قطاف الزيتون -

“علي بابا كلاود” تطلق مركز البيانات الثاني في دبي لتمكين الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة

“علي بابا كلاود” تطلق مركز البيانات الثاني في دبي لتمكين الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة
“علي بابا كلاود” تطلق مركز البيانات الثاني في دبي لتمكين الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة

تتجه منطقة الشرق الأوسط بخطى متسارعة نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للاستثمارات العالمية في البنية التحتية الرقمية. وفي تأكيد  مدى أهمية دبي كمركز تكنولوجي إقليمي، أعلنت شركة (علي بابا كلاود) اليوم، الإطلاق الرسمي لمركز بياناتها الثاني في دبي، وذلك خلال فعاليات معرض (جيتكس جلوبال 2025)، أكبر معرض عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا التوسع الضخم استجابة للطلب المتزايد من الشركات المحلية والإقليمية على خدمات الحوسبة السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويمثل إنجازًا جديدًا في مسيرة الشركة منذ افتتاح مركزها الأول عام 2016.

ويعكس  هذا الاستثمار، الذي يندرج ضمن خطة إنفاق عالمية بقيمة تبلغ 53 مليار دولار أمريكي، التزام شركة (علي بابا كلاود) بتمكين الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة عبر بنية تحتية مرنة، آمنة ومحلية.

توسع إستراتيجي لخدمة الطفرة الرقمية:

يمثل افتتاح مركز البيانات الجديد خطوة إستراتيجية تتجاوز مجرد إضافة قدرات تخزين جديدة، فهو يوسع محفظة منتجات (علي بابا كلاود) لتشمل حلولًا سحابية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخدمات البيانات الضخمة، وقواعد البيانات، والحوسبة المرنة، مما يلبي الاحتياجات المتنامية لنمو الشركات المحلية.

ومن المتوقع أن يُحدث المركز نقلة كبيرة في:

  • أداء الشبكة ومرونة البنية التحتية: تحسين سرعة الأداء وقدرة التعافي من الكوارث.
  • السيادة على البيانات: توفير قدرات تخزين محلية تلبي متطلبات الامتثال والأمان.

وأكد إريك وان، نائب رئيس علي بابا كلاود العالمية والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، أن الشرق الأوسط يتمتع بموقع فريد لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي، مشددًا على التزام الشركة بتمكين الشركات المحلية والعالمية من تحقيق النجاح عبر بنيتنا التحتية القوية وحلولنا المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

شراكات مبتكرة تدعم منظومة الذكاء الاصطناعي المحلية:

لم يقتصر إعلان (علي بابا كلاود) في (جيتكس جلوبال 2025) على البنية التحتية، بل تضمن حزمة من الشراكات الإستراتيجية النوعية التي تستهدف إدماج حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بها – مثل النموذج اللغوي Qwen ومنصة الذكاء الاصطناعي PAI –  في قطاعات حيوية تشمل: التمويل، والرعاية الصحية، والألعاب، والإعلام، والإنترنت.

فقد وقّعت الشركة مذكرة تفاهم مع بنك ويو، لتسريع الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتكنولوجيا المالية، بالاعتماد على نموذج (Qwen) ومنصة الذكاء الاصطناعي PAI من علي بابا كلاود، لتطوير وكلاء مصرفيين ذكيين وتحسين تجربة العملاء.

كما أعلنت الشركة التعاون مع شركة (بيوند آسيا)، المتخصصة في تطوير الشخصيات الرقمية الفائقة الواقعية HoloMe، لتوسيع حضور هذه التقنية في المنطقة من خلال بنية (علي بابا كلاود) السحابية. ويشمل التعاون تطوير أفاتارات رقمية باللغة العربية لخدمة قطاعات الإعلام والتعليم والقطاع العام.

وفي قطاع الرعاية الصحية، دخلت الشركة في شراكة مع  (أكيوميد)، المزود الأول بخدمات إدارة دورة الإيرادات الطبية، لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي لمعالجة المطالبات والترميز الطبي باستخدام نموذج Qwen، بما يسهم في تحسين تجربة المرضى وكفاءة العمليات الطبية.

وفي قطاع الألعاب، تعاونت (علي بابا كلاود) مع منصة (ذا جيم كومباني) لتشغيل خدمات ألعاب سحابية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يمكّن اللاعبين من تجربة ألعاب عالية الجودة دون الحاجة إلى أجهزة قوية.

كما أعلنت الشركة شراكة توزيع موسّعة مع شركة (أتوس) العالمية لتمكين الشركات في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ من الوصول إلى حزمة كاملة من خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من (علي بابا كلاود)، بما يشمل: البنية التحتية السحابية المتقدمة ونماذج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

ويتعزز هذا التعاون بالاستفادة القصوى من خبرة (أتوس) الواسعة في مجالات الانتقال إلى السحابة، والخدمات المُدارة، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي المتخصص في الصناعات المختلفة. وسيمكن هذا المزيج من القوى المؤسسات من تسريع مسار تحولها إلى السحابة ودفع عجلة الابتكار بكفاءة غير مسبوقة.

تمكين الذكاء الاصطناعي الإقليمي:

تعكس هذه الشراكات التزام  (علي بابا كلاود) ببناء منظومة رقمية متكاملة تدعم نجاح القطاعين الحكومي والخاص في عصر الذكاء الاصطناعي. فمن خلال توفير النموذج اللغوي القوي (Qwen) على بنية تحتية محلية، تُمكّن (علي بابا كلاود) الشركات مثل: (ويو بنك)، و(بيوند آسيا) من تطوير حلول مبتكرة بمعايير أمان وامتثال محلية.

ومع استمرار (علي بابا كلاود) بدورها كمزود رائد لخدمات الحوسبة السحابية في الإمارات منذ عام 2016، فإن إطلاق مركز البيانات الثاني يشكل تعزيزًا حاسمًا لبنيتها التحتية، وخطوة ضرورية لمواكبة طموحات المنطقة في قيادة الثورة الرقمية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “علي بابا كلاود” تطلق مركز البيانات الثاني في دبي لتمكين الذكاء الاصطناعي السيادي في المنطقة
التالى إنجازات ذكية من حكومة أبوظبي في “جيتكس جلوبال 2025”.. 15 شراكة تكتب فصلًا جديدًا في التحوّل الذكي