أخبار عاجلة
البابايا في الحمل.. فوائد ومخاطر يجب معرفتها -
المساعدون القضائيون: إعتكاف شامل 3 أيام -
زيلينسكي: محادثات لندن كانت مثمرة -

أزمة مراكز البيانات تتصاعد في الولايات المتحدة ومطالبات واسعة بوقف بنائها

أزمة مراكز البيانات تتصاعد في الولايات المتحدة ومطالبات واسعة بوقف بنائها
أزمة مراكز البيانات تتصاعد في الولايات المتحدة ومطالبات واسعة بوقف بنائها

طالب تحالف يضم أكثر من 230 منظمة بيئية بإيقاف إنشاء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة، في خطوة تُشكّل أحدث فصول المعارضة المتصاعدة لصناعة الذكاء الاصطناعي المتنامية، والمتهمة بزيادة فواتير الكهرباء وتفاقم أزمة المناخ.

وقالت المنظمات البيئية في رسالة موجهة إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي، إن هذه المراكز تستهلك كميات ضخمة من الطاقة والمياه، وتُسهم في انبعاثات حرارية تهدد الأمن البيئي والمائي والاقتصادي للمواطنين في الولايات المتحدة. وطالبت الرسالة بوقف الموافقات على مشروعات جديدة إلى حين وضع ضوابط تنظيمية أكثر صرامة.

معارضة محلية تتسع

يأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه شركات كبرى مثل ميتا وجوجل و OpenAI موجة اعتراضات على خططها لضخ مئات المليارات من الدولارات في بناء مراكز بيانات لتلبية الإقبال المتصاعد على قدرات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

يذكر أن اعتراضات محلية على الارتفاع الملحوظ في فواتير الكهرباء أدت إلى تعطيل أو تأجيل 16 مشروعًا بقيمة تتجاوز 64 مليار دولار، وسط جدل حول استهلاك هذه المنشآت كميات ضخمة من المياه، خاصةً في المناطق الجافة.

وتحوّلت هذه المخاوف إلى قوة سياسية مؤثرة، مما أسهم في تحقيق الحزب الديموقراطي انتصارات انتخابية لافتة في ولايات مثل فيرجينيا ونيوجيرسي، حيث استندت حملاته على خفض تكاليف الطاقة وحد انتشار مراكز البيانات.

تحدٍ مباشر لسياسات ترامب

يشكّل هذا الوضع تحديًا للرئيس دونالد ترامب، الذي وعد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، مع أن فواتير الكهرباء المنزلية ارتفعت في الولايات المتحدة بنسبة قدرها 13% منذ توليه المنصب.

ويكشف الواقع أن نحو 80 مليون أمريكي يعانون صعوبة دفع فواتير الكهرباء والغاز، ويحمّل كثيرون مراكز البيانات الجديدة مسؤولية هذا الوضع، وتظل هي محور الغضب الشعبي جتى مع وجود عوامل أخرى.

وتشير التوقعات إلى أن استهلاك هذه المراكز الطاقة قد يتضاعف ثلاث مرات خلال العقد المقبل، وهو ما يعادل تشغيل 190 مليون منزل جديد في الولايات المتحدة.

وبحسب تقديرات بيئية، فقد تنتج مراكز البيانات ما يصل إلى 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، بما يعادل تشغيل 10 ملايين سيارة إضافية على الطرق.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو نصف الأمريكيين يرون أن تكاليف المعيشة، من كهرباء وغذاء وغيرها، وصلت إلى أسوأ مستوياتها، وتفيد التقارير بأن الرفض الشعبي لمراكز البيانات بات واسعًا ويضم مختلف التوجهات السياسية؛ لأن كثيرين يشعرون بأنهم لا يستفيدون من الذكاء الاصطناعي، في حين يتحملون تكلفته عبر ارتفاع فواتير الطاقة والمياه.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد السعودية والإمارات… قطر تطلق شركتها الوطنية للذكاء الاصطناعي Qai
التالى “جائزة الابتكار العالمية في المياه” تتوج أفضل 14 حلًا مبتكرًا لمواجهة ندرة المياه وتغير المناخ