Advertisement
وفي تصريحات إعلامية، قالت ريام إن لكل شخصية منهما أثرها الخاص في قلبها، إلا أن شخصية "وجدان" في "خطيئة أخيرة" تطلبت منها جهداً مضاعفاً، معتبرة أنها "كانت التجربة الأصعب بسبب التباين الكبير بين الشخصية وذاتها".
وعن تعاملها مع التناقضات والصراعات النفسية التي طبعت شخصية "وجدان"، قالت: "منذ قراءتي الأولى للنص شعرت أنني أمام تحد مغر، تعبت لفهم هذه المرأة بعمق، ما الذي تخفيه؟ وما الذي تظهره؟ إلى أن وصلت إلى معايشة حقيقية لأحاسيسها".
وحول دلالة عنوان المسلسل "خطيئة أخيرة"، رأت كفارنة أن الخطيئة الكبرى التي تجمع معظم شخصيات العمل هي: "الادعاء، وعدم مصارحة الذات، والهروب من الواقع بأساليب تزيد العلاقات سلبية، وتخلف اضطرابات داخلية وخارجية، في بيئة غير صحية مليئة بالعلاقات السامة".
أما عن ردود الفعل فأبدت سعادتها الكبيرة بتفاعل الجمهور مع شخصية "وجدان"، رغم سلوكها السلبي في كثير من الأحيان، مشيرة إلى أنها لم تكن تفكر أثناء التصوير في النتائج، بقدر ما كانت منغمسة في تقديم الشخصية بصدق. وتابعت: "سعادتي لا توصف لأن الجمهور تعاطف مع الشخصية وفهم أبعادها، وهذا ما كنت حريصة عليه جداً، بحسب تعبيرها.
وختمت ريام حديثها بالإشارة إلى سعادتها بعرض العملين في آن واحد، رغم أن ذلك لم يكن مخططا، مضيفة: "من الجميل أن تصلني ردود فعل على تجربتين مختلفتين في الوقت ذاته، ويسعدني أن يلاحظ الجمهور هذا التنوع الذي حاولت تقديمه".
 
                         
                                




