وعن قرار استقالتها من قناة العربية عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية، أشارت زينة إلى انه من أصعب القرارات في حياتها على المستوى المهني والشخصي، إذ شعرت أنها لم تكن صاحبة القرار الحر، بل اضطرت لحماية نفسها وعائلتها أمام تهديدات وضغوط مباشرة.
وكشفت زينة لأول مرة أنها تلقت اتصالات وتهديدات على الهواء، إضافة إلى إغراءات مالية للعودة إلى الإعلام الرسمي السوري.
وأوضحت أن استقالتها لم تكن رغبة شخصية، بل نتيجة ضغوط هائلة في ظل حرب إعلامية وسياسية.
كما تحدثت زينة عن أصعب مراحل حياتها، حين تلقت اتصالات تهديد من جهات أمنية وصلت حتى إلى والدها السبعيني. وقالت إن الاتصال كشف معرفتهم بأدق تفاصيل حياتها، وهو ما جعلها تدرك أن الاستمرار يعني التضحية بعائلتها.
وأكدت أنها فضّلت حماية أسرتها على الاستمرار في تحدي هذه التهديدات، خصوصًا بعدما رأت ما جرى مع فنانين وإعلاميين سوريين اضطروا لمغادرة بلدهم.
وكشفت زينة أنها تعرضت للإجهاض أثناء فترة عملها، بسبب الضغوط الكبيرة والإنهاك الجسدي والنفسي.
يُذكر ان زينة هي زوجة النجم السوري عابد فهد.
){kind=link}