Advertisement
وأوضحت مرام في تصريحات إعلامية أنها عانت جسدياً ونفسياً خلال فترة تصوير العمل المؤلف من 90 حلقة، حرصاً منها على أن تبدو مقنعة في دور الأم الفقيرة النحيلة التي أنهكها الضعف والهزال بعد أن تعرّضت لطعنة خيانة من أقرب الناس إليها.
وأضافت أن "ما زاد من حدة المعاناة أن الأم تصارع الجوع والعوز بصحبة طفلين لا تستطيع توفير الحماية لهما أو منحهما الحنان الكافي الذي حُرمت منه هي نفسها، كما أنها كزوجة مخدوعة لم تعد لديها خيارات كثيرة".
تلك الغريزة تجلّت على الشاشة من خلال أداءٍ بارع لشخصية الأم؛ إذ تنتقل مرام علي بسرعة البرق من الألم إلى الضحكة لتخبّئ مآسيها عن الطفلَين "جولي" و"شادي".
فهي تريد لهما حياةً تلائم الطفولة، رغم أنهما محرومَان من كل مقوّماتها. لكنها تصارع العوَز، والجوع، والمرض القاتل، وظلم الأقربين من أجلهما.
وكشفت أنها "خضعت لـ "دايت" قاسٍ حتى يبدو جسمها ملائماً للمأساة التي تعيشها البطلة، حتى إنها حُرمت من الشوكولاتة التي لا تستطيع الاستغناء عنها في الأوقات العادية"، مشيدة بالطفلين روسيل الإبراهيم وأحمد شاويش اللذين جسدا شخصيتي ابنتها "جولي" وابنها "شادي".
وأضافت: "ليس سهلا على الإطلاق تصوير 90 حلقة مع طفلين في مشاهد متواصلة".
ولفتت إلى أنها تشعر بالسعادة لأن الجمهور صدقها في شخصية الأم التي تعاني من أجل ابنيها، معتقدا أنها أم في الحقيقة، موضحة أنها "لم تتزوج في الواقع ولم تنجب، وهو ما يدل على أن المتفرج اقتنع بأدائها للغاية".




