بحسب تقارير صحفية، فضّل الزوجان أجواء الخصوصية والدفء العائلي في منزلهما، مبتعدين عن تجمع ساندرينغهام للعائلة المالكة، في خطوة تعكس نمط حياتهما الجديد بعد الانفصال عن الواجبات الرسمية.
وتخطط العائلة لقضاء عطلة رأس السنة في رحلة فاخرة خارج الولايات المتحدة، مع التركيز على الراحة والخصوصية، في استمرار لنهجهما القائم على الابتعاد عن الأضواء والمناسبات الرسمية.
ورغم الحالة الصحية الحرجة لوالدها توماس ماركل، الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الفلبين بعد عملية بتر طارئة، أفادت مصادر مطلعة بأن ميغان لا تنوي السفر لرؤيته في الوقت الحالي، ما يعيد الجدل حول مستقبل علاقتهما.
وتعود الخلافات بين ميغان ووالدها إلى ما قبل زواجها من الأمير هاري عام 2018، وتفاقمت بسبب تعامله مع وسائل الإعلام، وصولاً إلى حكم قضائي بريطاني عام 2021 لصالح ميغان في قضية الخصوصية. ومع استمرار القطيعة، تبقى احتمالات المصالحة قائمة لكنها محفوفة بتعقيدات عائلية وإعلامية كبيرة. (سيدتي)




