حصل "لبنان24" على معلوماتٍ جديدة تتعلق بالمكان الذي كان يمكثُ فيه الفنان فضل شاكر قبيلَ تسليم نفسهِ لمخابرات الجيش، السبت الماضي، في حدثٍ أثار ضجة على صعيد لبنان.
Advertisement
وتقولُ المعلومات إنَّ شاكر كان يمكثُ في منزلٍ صغير جداً داخل حيّ المنشية عبارة عن غرفتين صغيرتين اشتراهما وقام بتأهيلهما، ثم عاد ورمّم السطح الذي استخدمه لتصوير أغنيته الأخيرة "روح البحر".
وذكرت المعلومات أنَّ شاكر لم يكن يخرجُ من المنزل بتاتاً، فيما علاقته كانت مع جيرانه القريبين منه فقط، إذ لم يكن يتردّد أبداً إلى أي مكانٍ آخر.
وأوضحت المصادر أن منزل شاكر كان يبعدُ 40 متراً عن الشارع التحتاني حيث تسيطر جماعات مثل الشباب المسلم وجند الشام، فيما بقعة منزله الجغرافية قريبة من نطاق سيطرة عصبة الأنصار إلى جانب وجود عناصر أخرى تابعة للشباب المسلم وجند الشام.
إلى ذلك، تقول المصادر إنَّ منزل فضل شاكر كان يبعد أكثر من مئة متر عن مدخل مخيم عين الحلوة لجهة جامع الموصلي، فيما يحتاج الإنتقال إليه سيراً على الأقدام حوالى 10 دقائق انطلاقا من المدخل المُشار إليه.
أمنياً، كانت هناك فرقة حراسة تتولى حماية منزل شاكر، وحينما دخل إلى مخيم عين الحلوة عام 2013، تولى أمنه شخصٌ يسمى رامي ورد تُوفي قبل سنوات بسبب المرض. وإثر ذلك، وحتى تسليم نفسه، كان المسؤول عن أمن شاكر شخصٌ من آل العابد.
وخلال اشتباكات مُخيم عين الحلوة عام 2023 بين حركة "فتح" والجماعات المُتشددة، بقي شاكر داخل منزله ولم يُغادره، فيما الزقاق الذي كان يسكنه لم يتعرض لأي إطلاق نار إذ كانت الاشتباكات بعيدة عنه تماماً.ج
أخبار متعلقة :