موقع دعم الإخباري

أخطاء تاريخية وطبية تلاحق فيلم "الست" عن أم كلثوم

تصاعد الجدل حول فيلم "الست"، بطولة منى زكي وإخراج مروان حامد، مع تأكيد مؤرخين وأطباء وجود أخطاء تاريخية وطبية وصفوها بـ"الفادحة" في تناول سيرة أم كلثوم، ما أدّى إلى انقسام واسع في الرأي العام.

وأشار الباحث والمؤرخ الفني أيمن الحكيم إلى أخطاء تاريخية، أبرزها تصوير أم كلثوم وهي تتدرّب مع فرقتها عام 1952 أثناء بث بيان "ثورة تموز"، مؤكدًا أن البيان أُذيع صباحًا بينما كانت في منزلها، وواصفًا المشهد بغير الدقيق. كما انتقد تصوير الصحفي محمد التابعي كمحرر مبتدئ، رغم أنه كان آنذاك رئيس تحرير نافذًا، وكان كبار النجوم يسعون إلى وده.

من جهته، كشف الطبيب والكاتب خالد منتصر عن مغالطات طبية، أبرزها نسب علاج أم كلثوم من أمراض المرارة والغدة الدرقية إلى طبيب مختص بالجلدية، معتبرًا ذلك خطأً علميًا جسيمًا. ولفت إلى معلومات طبية غير صحيحة تتعلق بتشخيص حالتها الصحية وربطها بالإنجاب، مؤكدًا أن ما عانت منه كان مرضًا مناعيًا في الغدة الدرقية وليس ورمًا.

وبينما رأى منتقدون أن الفيلم يسيء إلى الصورة الذهنية لأم كلثوم، اعتبر آخرون أنه يقدّم قراءة إنسانية مختلفة لشخصيتها. وساهمت مشاهد مثيرة للجدل، مثل سقوطها على مسرح الأولمبيا في باريس، وتدخينها، وتعاملها القاسي مع الفرقة، في تأجيج النقاش حول العمل وحدود المعالجة الدرامية لسير الرموز التاريخية.

أخبار متعلقة :