كشف أحد نواب البرلمان البرازيلي عن شراء الجيش 35 ألف حبة من عقار فياغرا المنشط جنسياً، وهو ما أثار موجة من الجدل والسخرية في البلاد.
وقال النائب إلياس فاز، إنّه طلب تفسيرات في شأن هذا الطلب “غير الأخلاقي” من جانب وزارة الدفاع.
وأشار إلى أنّه حصل على هذه المعلومات من بوابة الحكومة للشفافية، التي تتيح الوصول إلى البيانات المتعلقة بالإنفاق العام عند الطلب.
وأوضح أنّ الوثائق لا تذكر الفياجرا بشكل واضح، لكنّها تظهر الموافقة على شراء آلاف الأقراص التي تحوي “السيلدينافيل”، وهي الجزيئة المكونة للدواء الشهير المستخدم في علاج الحالات المرتبطة بالضعف الجنسي.
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع في بيان تلقته وكالة فرانس برس أنّ “شراء السيلدينافيل” كان “مخصصاً لعلاج مرضى يعانون فرط ضغط الدم الرئوي”، إذ تساهم عقاقير مثل الفياجرا في توسيع الأوعية الرئوية.
ولم يفلح تبرير الوزارة في إقناع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من الأمر .
وأشار النائب مارسيلو فريكسو إلى أنّ حكومة الرئيس جايير بولسونارو وافقت على هذا الطلب، بينما استخدم الرئيس حق النقض ضد مشروع قانون يتيح توزيعاً مجانياً للفوط الصحية على النساء الفقيرات، قبل أن يتراجع ويوقّع مرسوماً في أوائل مارس/ آذار يسمح بتوزيع هذه المنتجات الصحية مجاناً.
