رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى أنّ “المرحلة الراهنة التي نعيشها مصيرية ليس على لبنان فحسب بل على المنطقة والعالم حيال الأزمات الآخذة بالتفاقم، بسبب النزاعات الدولية وإحدى نتائجها الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا اليوم ومن غير المعروف تداعياتها واهمها على الأمن الاقتصادي والاجتماعي”.
واضاف خلال جولة تعزية قام بها في عدد من قرى منطقة الشوف رافقه فيها وفد من المشايخ،: “بحيث بدأت مؤشراتها بالتزامن مع تحذيرات المختصين من أخطارها الكبيرة، فيما لبنان الذي يعاني في اعوامه الأخيرة انهيارات غير مسبوقة، لم يجد المسؤولون فيه ما يبرر انعدام الثقة بين المواطن ودولته وتلاشي الآمال التي كانت معقودة للنهوض بالبلاد والتخفيف من وطأة الأزمات، وأكثرها إيلاما تلك المناورات السياسية غير المجدية وزج المؤسسات بصراعات غير محسوبة النتائج من شأنها زيادة التوترات، ولا سيما أننا مقبلون على استحقاق انتخابي دستوري نتطلع لان يكون مناسبة تعكس المزيد من التلاقي ووحدة الكلمة والصف التي يتوق اليها كل اللبنانيين”.
ودعا أبي المنى إلى “اليقظة مما يجري على كل الصعد، والتبصر بحالنا وبما قد نكون مقبلين عليه من مصاعب بما ينفع حاضرنا ومستقبلنا”.