حذر المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني في بيان، من “خطورة الوضع الداخلي اللبناني”، داعياً “كل الأطراف السياسية والحزبية والطائفية وعلى رأسها حزب الله، الى عدم التهور والانزلاق لأي عمل قد يؤدي الى كارثة وطنية ويعود بنا إلى حرب اهلية، لا احد يعرف عواقبه ولا احد يستطيع تحمل نتائجه”، مؤكدا أن “لبنان واللبنانيين ليسوا ملكا لاي طائفة”.
وأبدى خشيته من “طابور خامس يتحضر ليفعل فعلته ويرميها على طرف معين لضرب لبنان امنيا من الداخل”، منتقدا “تصاريح وبيانات لقيادة حزب الله تتحدى الدولة والشعب وتضرب القوانين والأنظمة بعرض الحائط”، معتبرا أن “مصير البلد أصبح مهدد داخليا بسبب الانقسامات السياسية الحادة”.
وشدد على أن “الجيش اللبناني ليس مكسر عصا لاحد وعليه تنفيذ قوانين وقرارات مجلس الوزراء، ولا يراهن أحد على زرع الفتنة داخل الجيش لانه الوحيد الضامن لوحدة لبنان وشعبه”، مؤكدا “دعمه المطلق له إيمانا بالعيش المشترك والوحدة الوطنية، فلا طائفة اقوى من طائفة ولا فريق اقوى من فريق، والجميع أبناء هذا الوطن ولهم الحق بالعيش احرارا بأمان وسلامة وكرامة”، مبديا ثقته بـ”الدولة ومؤسساتها وبأن لا احد فوق القانون”.