حذر النائب رازي الحاج من “زج لبنان في أتون حرب جديدة قد لا تشبه الحرب السابقة بسبب تصرفات حزب الله وتصريحاته المتكررة بعدم تسليم السلاح”، مطالباً الحكومة بـ “موقف واضح وصريح”، وقال: “لبنان اليوم تحت مراقبة دولية غير راضية عما يجري واعتداءات اسرائيلية يومية”.
أضاف في حديث الى “صوت كل لبنان”: “هناك خياران إما العودة الى تصعيد وإما استقرار وعلى الدولة حسم الجواب فأي تمييع الأمور قد يدفعنا نحو الاسوأ”.
ورأى الحاج انتخابيا أنه “على قدر أهمية قانون الانتخاب واقتراع المغتربين ، المشكلة الجوهرية تبقى في كيفية إدارة المؤسسة الدستورية الأمّ كما يديرها الرئيس نبيه بري اليوم”، مشددا على أن “الانتخابات المقبلة مدخل لتشكيل أكثرية سيادية وإصلاحية فلا يجوز ان يبقى مجلس النواب كما هو”.
ورداً على سؤال عن خوض معركة لخرق الثنائي الشيعي لإقصاء الرئيس نبيه بري عن رئاسة المجلس أجاب الحاج: “هي معركة 128 مقعداً إذا أردنا أن نضع حداً للتعطيل وكل الارتكابات التي تحصل”.