بعد قراءة الإنجيل ألقى كلمة قال فيها: "في خضم الأزمات التي تعصف ببلدنا، الواحدة تلو الأخرى، قد كبر صليب الشعب جدا، فما عاد قادرا على التحمل، إلا أن الإيمان بالله والرجاء بغد أفضل، قد يساعدان في تخفيف الحمل. لكن هل الغد الأفضل سيأتي، في ظل أناس لا يهتمون إلا بحسابات ضيقة، مفضلين جر البلاد والعباد إلى هاوية لا قعر لها، عوض التنازل عن مصالحهم؟ فالحكومة لم تشكل لغايات وأسباب، ولو صفت النيات لشكلت منذ زمن. والنواب المنتخبون يتأرجح معظمهم بين المصالح الخاصة ومصالح الجماعات التي ينتمون إليها، ولا يحسبون لمن انتخبهم حسابا. ولم يدعوا بعد لجلسة انتخاب رئيس للبلاد، رغم بدء المهلة الدستورية. والغريب أن الجميع يتحدث عن شغور في سدة الرئاسة وكأنه حاصل، عوض العمل الحثيث لإجراء الإنتخاب وتأمين انتقال طبيعي للسلطة في الوقت المحدد في الدستور".
أخبار متعلقة :