اكّد وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام أنّ مسؤولية وزارة الاقتصاد كبيرة جداً اليوم، لافتًا الى انه “لهذا السبب لم أترشّح للانتخابات النيابية وأعتقد أنّ الفراغ السنّي عاجزٌ عن أن يملأه شخصٌ واحد”.
وشدد سلام في حديث للـ”mtv” على أنّ “تأمين الأمن الغذائي ضروريّ في هذه المرحلة، كاشفًا أنّ “البديل عن القمح الأوكراني سيكون من الهند وأميركا وبعض الدول الأوروبية إذا تمكنّا من الوصول إلى نتيجة معها”، مؤكدًا أنّ “القمح لن ينقطع في لبنان”.
وطمأن سلام الناس: “أعد أنني سأبذل جهدي لمكافحة غلاء الأسعار وضبط الوضع إلى حين الخروج من الأزمة”.
الى ذلك، لفت الى أنّ “المفاوضات مع صندوق النقد الدولي مستمرّة وإيجابيّة والمتطلّبات للاتفاق ستكون قاسية والمجتمع الدولي اتّخذ سابقاً قراراً بالوقوف إلى جانب لبنان”.
وعن توزيع الطّحين للأفران، قال وزير الاقتصاد: “هناك فوضى عارمة وطلبتُ عدم توقيع أيّ ورقة في الوزارة خصوصاً في ما خصّ التوزيع ولا أفهم لماذا مديرية الحبوب والشمندر السكري تنتمي لوزارة الاقتصاد وليس وزارة الزراعة”.
كما أوضح سلام أنّ “كلّ ما يتعلّق بموضوع الخضار من مسؤولية وزارة الزراعة خصوصاً الأسعار ومراقبتها”، نشيرا الى انه يعمل مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن للسعي إلى ضبط الأمور قبل شهر رمضان وفتح أسواق الخضار الشعبية في بيروت وطرابلس”.
وتطرق الى البطاقة التمويلية، مشيرا الى أنّ “الحكومة السابقة أعلنت عنها قبل أوانها وتفاجأنا عند تسلّم الوزارة بأنّها تتطلّب المزيد من العمل بعد”.
ورأى سلام أنّه “يجب إعادة هيكلة قطاع التأمين لأنّه يمكن أن يُعيد ثقة الناس بالشقّ المالي، خصوصاً وأنّ مختلف المرافق الحيويّة مثل المستشفيات تُعاني بسببه”.
أخبار متعلقة :