رحّب رئيس الجمهورية جوزاف عون بالزيارة الرسولية الأولى للحبر الأعظم إلى لبنان، معتبراً أنها تشكّل لحظة تاريخية تعيد التأكيد على حضور الوطن ودوره في قلب الكنيسة ووجدان العالم كمساحةٍ للحرية وأرضٍ للعيش المشترك ورسالةٍ إنسانية.
وأكد عون أن الزيارة تُعدّ علامة فارقة في تاريخ العلاقة بين لبنان والكرسي الرسولي، وتجسّد ثقة الفاتيكان الثابتة بهذا البلد، مشدداً على أن قلوب جميع اللبنانيين مشرعةٌ لاستقبال البابا بفرحٍ ووحدةٍ تعكس صورة لبنان الحقيقية.
وأشار إلى أن لبنان، قيادةً وشعباً، ينظر إلى هذه الزيارة بكثير من الرجاء في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات على مختلف المستويات، لافتاً إلى أن الزيارة البابوية تمثل نداءً إلى السلام ودعوةً لتثبيت الحضور المسيحي في الشرق والحفاظ على نموذج لبنان الذي يشكّل حاجةً للعالم وللمنطقة.
أخبار متعلقة :