موقع دعم الإخباري

مسؤول في “الحزب”: جاهزون للمواجهة!

اعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي، أنّ “الاعلام اليوم هو السلاح الاول في مواجهه العدوان، والسلاح الاول في مواجهة النفاق والكذب والرياء والتضليل والخداع. يكفي ان هذا الاعلام اليوم كما انه هو الذي يضيء على الحقائق وعلى الواقع كما هو، بينما التضليل الاعلامي الذي يغيب الحقائق ويقلب الحقائق ويشوه الحقائق هو اليوم المدعوم ماليا من دول النفاق ودول الهيمنة والغطرسة والطاغوت الدولي”.

أضاف: “أمام ما نحن فيه اليوم، المؤامرة مستمرة والمواجهة مستمرة على كل الاصعدة، اليوم ركائز ثلاث مستهدفة على مستوى العالم، وهذه الركائز الثلاث اذا انتهت انتهت الحقيقة وانتهت فلسطين وانتهت القضية.
اليوم التآمر على إيران أولا، التآمر على المقاومة في فلسطين وعلى لبنان، على المقاومة في لبنان وعلى نهج وخط ومحور المقاومة في المنطقة”.

وتابع: “نحن اليوم، أمام هذا الخطر الكبير في ظل خداع ونفاق ومؤامرات، وكما قلت كتضليل استخدمت الخديعة في لبنان وفي فلسطين وفي ايران. نحن قوم نصدق في ما نقول وعندما نعد نفي بما نعد به، أما هم فيطلقون الوعود ويوقعون الاتفاقيات بإسم الدول الكبرى، ولكن هذه الدول تحولت الى دول كاذبة منافقة خادعة ما جعل دورها صغيرا. لذا اليوم الولايات المتحدة الاميركية تعيش هذه العزلة أمام العالم أجمع وإسرائيل أيضا. اليوم تقف اميركا والصهيونية العالمية وربيبتها وصنيعتها اسرائيل وحيدتين امام كل هذا الموقف العالمي الداعم للشعب الفلسطيني والداعم لشعب غزة والداعم للقضية الفلسطينية وهذا الموج الهائل من الحراك الجماهيري الشعبي العالمي والاعلامي. هذا رغم كل التضليل ولكن تحولت اسرائيل في الاعلام الغربي من ضحية اليوم أصبحت هي المجرمة، هي القاتلة، صورتها الحقيقية أصبحت واضحة امام العالم، ولم تعد تستطيع ان تكذب من جديد.الشعب الفلسطيني اليوم والضحية هو المظلوم والمستهدف، ذلك أمام مسؤولية كبرى”.

وقال قماطي: “نحن اليوم في الاعلام، وانا أشكر الاعلاميين الذين صمدوا امام الاغراء وصمدوا امام التهديدات وما يزالون من اصغر موقع الى اكبر موقع نشكرهم ونشكر الاعلام الوطني على اختلاف ألوانها على هذا الصمود وعلى هذا الدور ورغم الامكانيات الضئيلة ورغم كل الحرب عليها هي ما تزال صامده وثابتة”.

وأكد قماطي أن “طريقنا طويل ومستمر ونحن ثابتون في خط المقاومة لن تردعنا كل الضغوط”، مشيراً إلى أنّ “القانون الدولي يشرع لكل شعب تحتل أرضه ان يقاوم والقانون الدولي يعلو على القوانين المحلية”، معتبراً أن “لا قرارات حكومية ولا قوانين في مجلس النواب تنطبق عندما تتخالف او عندما تناقض القانون الدولي”.

وختم: “أمام كل الواقع في لبنان وفلسطين وايران، نحن أمام مواجهه شاملة كبيرة مستمرة لن تتوقف. ونحن جاهزون كخط مقاومة وكمحور مقاومة ومعنا اليمن والعراق ودول عربية أيضا وأجنبية ومعنا شعوب تقف الى جانبنا وسننتصر بإذن الله”.

أخبار متعلقة :