تلقى الرئيس السابق للحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط رسالة من تجمع سجناء لبنان، نقل إليه من خلالها مأساة السجون في لبنان، ودعاه إلى دعم الإجراءات التي يطالبون بها، وفق ما أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدميّ الاشتراكيّ.
وأوضح البيان أنّه من ضمن المطالب: تحديد سنوات حكمي المؤبد والإعدام، تقليص مدة السنة السجنية لستة أشهر لمرة واحدة، تخلية سبيل كل موقوف مضى على توقيفه ١٠ سنوات بلا محاكمة، وإقرار إلزامية دعم الأحكام لكل الملفات”.
ونقلت المفوضية عن التجمع “إيمانه بدور وليد جنبلاط في تصحيح بوصلة الدولة عند أي إنحراف”.
وجددت دعوتها إلى “وزارة العدل اللبنانية وجميع المعنيين للإسراع في رفع الظلم عن مئات السجناء اللبنانيين وغير اللبنانيين الذين أمضوا في السجون سنوات طويلة من دون محاكمة، وبعضهم اعتقل لأسباب سياسية بحتة”.
وأكّدت أنّ “هذا الملف إنساني، في الدرجة الأولى، مما يفرض إبعاده عن التجاذبات والفئويات السياسية”.
وأشارت إلى أنّ “الإفراج عن الموقوفين السوريين يشكل مدخلا لطي صفحة الماضي الأليم، وبداية لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا وضبطها، تمهيدا لإنشاء علاقات طبيعية بين بيروت ودمشق”.
أخبار متعلقة :