أقام حزب “القوات اللبنانية” في سيدني – أوستراليا احتفالا بعنوان “لقاء المقاومة للعام 2025” برعاية رئيس الحزب سمير جعجع ممثلا بالنائب الياس اسطفان وحضور راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا المطران أنطوان شربل طربيه، الوزيرين الفيديرالي طوني بورك وجهاد ديب، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وممثلين عن أحزاب لبنانية وجمعيات ومؤسسات إعلامية وحشد من كوادر “القوات” وأبناء الجالية.
ونقل النائب اسطفان تحيات جعجع، ووجه رسالة شكر وامتنان إلى “أوستراليا وشعبها لاحتضانهم الجالية اللبنانية وإتاحة الفرص أمامها”، وشدد على “متانة العلاقة بين البلدين واعتزاز اللبنانيين بانتمائهم المزدوج”.
ودعا اسطفان أبناء الجالية إلى “التسجيل بكثافة والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة”، مؤكدا أنه “في حال تعذر تعديل المادة ١١٢ والتصويت من دول الاغتراب، فعلى الجميع التوجه إلى لبنان للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم”، وقال: “نحن شعب لا يعرف الاستسلام، بل شعب يقاوم ويحب ويصمد. ومن هذه الزاوية البعيدة من العالم، نقولها بكل فخر: ليحفظ الله الجميع ولتحيا أوستراليا وليحفظ الله لبنان ولتظل القوات القلب والأمل وشجاعة الأمة الحرة”.
وحيا اسطفان أوستراليا، “هذه الأرض التي فتحت ذراعيها للشعب اللبناني عندما كانت العواصف تضرب بلبنان”، وقال: “من أعماق قلوبنا شكرا. لقد منحتم آباءنا وأجدادنا الأمان عندما فروا من الخوف، وفرص العمل عندما بحثوا عن مستقبل أفضل والكرامة عندما أرادوا فقط أن يعيشوا بسلام”.
أضاف “اليوم، وبعد أجيال، لم نعد ضيوفا. لقد أصبحنا لبنانيين أوستراليين فخورين معلمين، أطباء، مهندسين، بنائين، رواد أعمال وموظفين في الخدمة العامة، نعمل جنبا إلى جنب مع إخواننا الأوستراليين لبناء وطن أقوى وأكثر عدلا وإنسانية”.
وأكد اسطفان أن “عظمة أوستراليا لا تكمن فقط في رخائها وتطورها، بل في قلبها الكبير وقدرتها على احتضان التنوع دون خوف، وفي تحويل الاختلاف إلى مصدر قوة. نشكركم على دعمكم المستمر وعلى إيمانكم بقيمة التعددية الثقافية وحمايتكم لحق جاليتنا في التعبير والعبادة والسعي إلى حياة أفضل. كما نشكركم على فهمكم أن جذورنا تثري المجتمع ولا تفرقه”.
أخبار متعلقة :