أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب إيهاب حمادة، أن “شعبنا قوم لا يُهوَّل عليهم، وإذا أراد الجيش الإسرائيلي رفع مستويات الاستهداف أو الشروع في حرب، فإن ذلك لن يكون نزهة بالنسبة له، وسيترتب عليه أثمان وتكاليف كبيرة”.
وأضاف حمادة أن تحذير الجيش الاسرائيلي لأهالي بلدة بيت ليف الحدودية مع اسرائيل لم يلق أي تأثير على السكان المحليين، بل كان له أثر عكسي على المستوطنين، الذين لم يتجاوز وجودهم في شمال فلسطين 50٪، فتسبب الإنذار في دفعهم إلى النزوح باتجاه عمق فلسطين .
وأشار إلى أن رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي توفي أثناء تأدية واجبه، وكان مطلوبًا لدى الجيش الإسرائيلي ونجا من عدة محاولات اغتيال على مدى أكثر من 25 عامًا. وأضاف أن نشاطاته وأنشطة إخوته، بما في ذلك، أرّقت المشروع الأميركي والجيش الإسرائيلي على حد سواء.
ولفت حمادة إلى أن الولايات المتحدة تحاول رفع سقف التهويل، متسائلًا: “لماذا اضطر الجيش الاسرائيلي لتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بينما كنا في اشتباك وحرب؟ لو كان قادرًا على تحقيق أهدافه لما لجأ إلى هذا الاتفاق، لأن الهدف الأساسي كان القضاء على حزب الله، وهو لم ينجح في تحقيقه”.
وأكد أن الجيش الاسرائيلي يعتقد أنه يستطيع نزع سلاح الحزب بالقوة، متسائلًا: “هل بمقدوره فعل ذلك؟ لقد دخل إلى غزة ولم يستطع حسم الملفات في 300 كيلومتر مربع، سواء في غزة أو اليمن أو إيران أو لبنان، وكلها ملفات مفتوحة لم يحقق فيها أي من أهدافه”.
ودعا حمادة الذين ينتقدون دور إيران في لبنان إلى قراءة ما يقوله الإسرائيليون والإعلام الغربي، وكذلك ما نقله الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول وساطته لإيقاف الحرب خوفًا من انهيار إسرائيل داخليًا في حال استمرت الحرب طويلاً.
أخبار متعلقة :