كشفت مصادر أمنية عن أن عن وزارة الداخلية في قطاع غزة، التابعة لحركة حماس، تعيد تشكيل القوة التنفيذية على غرار القوة التي تم إنشاؤها عام 2007، عقب أحداث الفوضى والفلتان الأمني، والتي نجحت في القضاء على فوضى السلاح وبسطت الأمن في أرجاء القطاع.
وأفادت المصادر بأن قوام القوة التنفيذية الجديدة 5 آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية والشرطية كافة تم دمجهم ضمن إطار واحد لتأمين الجبهة الداخلية واستعادة الأمن والاستقرار.
وأعلنت أن “القوة ستباشر فورا التعامل مع عصابات البلطجية واللصوص عملاء الاحتلال الذين حاولوا أخيرا إحداث حالة من الفوضى من خلال السطو على بعض مخازن المساعدات والاعتداء على محال وممتلكات المواطنين”.
وذكرت أن “القوة المُشكّلة مفوضة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لبسط الأمن والنظام بما فيها استخدام القوة المفرطة في التعامل الميداني مع العصابات المنفلتة وإطلاق النار المباشر حتى لو أدى لإصابات أو قتل عدد من البلطجية واللصوص الذين ارتهنوا للاحتلال وتساوقوا مع مخططاته في القطاع”.




