انشغل السوريون خلال الساعات الماضية بمشاهد لطلاب يغادرون جامعة المزة في دمشق، فضلًا عن جامعات أخرى في حمص وحلب، ما أثار ضجة كبيرة.
وفي السياق، أفاد عدد من الإعلاميين السوريين عبر “إكس”، بأن “الطلاب الذي حزموا حقائبهم وتركوا المساكن الجامعية، ينتمون إلى طائفة الموحدين الدروز، بعد توترات وصفوها بالطائفية”.
في حين شكك البعض بتاريخ تلك المقاطع المصورة.
من جهته، أطل وزير الإعلام حمزة مصطفى مطمئنًا عبر “أكس”، مساء أمس الخميس، قائلًا انه “تحدث مع وزير التعليم العالي مروان الحلبي الذي أكد رفضه التام لاستخدام حرم الجامعات منصة للتجييش الطائفي وتهديد السلم الأهلي بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “الحلبي وعد بمحاسبة كل من يخالف، وأعلن استعداده بالتعاون مع محافظ السويداء ووزارة الداخلية على إعادة الطلاب والطالبات وحمايتهم”.
إلى ذلك، تعهد بأن “تبقى الجامعات في سوريا منارة للفكر وحامية للتنوع الذي تفخر به البلاد”، وفق ما نقل عنه وزير الإعلام.




