أمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، الأربعاء، بـ”تهدئة حقيقية في محافظة السويداء”.
وأعرب بيدرسن، في بيان، عن “قلقه البالغ إزاء التقارير التي تُفيد بتعرّض المدنيّين، والشخصيات الدينية، والمعتقلين لمعاملة مهينة، وتدنيس الجثث والتمثيل بها، والتحريض الطائفي، ونهب الممتلكات الخاصة”.
كذلك، دان العنف ضدّ المدنيّين، مبديًا “قلقه العميق إزاء الادعاءات الخطيرة المتعلقة بالإعدامات التعسفية وخارج نطاق القضاء”.
وفي إشارة إلى مساع لوقف إطلاق لنار، أبدى بيدرسن أمله بأن “تُترجم هذه الجهود إلى تهدئة حقيقية ودائمة على الأرض، تشمل جميع الأطراف والجهات المعنية”.
وحضّ بيدرسن السلطات الانتقالية على “بناء أسس التوافق السياسي الذي يُشكل عامل استقرار، ويحمي وحدة البلاد وتنوعها بجميع مكوّناتها”.



