ألقت الشرطة الأميركية القبض على معلّمة في مدرسة بولاية ألاباما بتهمة إقامة علاقة جنسية مع تلميذة، حيث وصفت الأكاديمية هذه الاتهامات المثيرة للجدل بأنها “مؤلمة لجميع الأطراف المعنية”.
وتم اعتقال سارة هاغينز لوغان، 35 عاما، المعلمة في أكاديمية “نورث ريفر كريستيان”، ووجهت لها الشرطة في مقاطعة توسكالوسا التهم أخيرا، بعد وقت قصير من انكشاف تفاصيل العلاقة المزعومة، وفق تقارير إعلامية.
وقال النقيب جاك كينيدي لموقع “AL.com” إن والدي الضحية القاصر المزعومة أبلغا الشرطة بعد اكتشافهما أن ابنتهما كانت على علاقة جنسية مع معلمة في المدرسة.
وبدأت وحدة الجرائم العنيفة في مكتب الشريف تحقيقًا في القضية، وألقت القبض على لوغان بعد إجراء مقابلات وجمع أدلة أخرى، وفقا لما أفادت به السلطات.
وقد تم توجيه تهمة “ممارسة فعل جنسي من قبل موظف في المدرسة” إلى لوغان، والتي لم تعد تعمل في المدرسة، وقد يتم توجيه تهم إضافية، وفق ما صرّح كينيدي للموقع.
لم يُعرف بعد سن التلميذة، كما لم يُحدد توقيت حدوث العلاقة غير المشروعة المزعومة.
وذكرت أكاديمية “نورث ريفر المسيحية” في بيان أنها علمت بالاتهامات في وقت سابق من الأسبوع، وأبلغت الشرطة وتعاونت “بالكامل مع الجهات المختصة”.
وأضاف البيان المنشور على فيسبوك: “أولويتنا هي صحة وسلامة طلابنا وموظفينا وعائلاتنا. نرجو احترام خصوصية جميع الأطراف. نشر الشائعات والتكهنات لا يفيد أحدًا ويزيد فقط من معاناة المتضررين”.
وتابع البيان: “من البديهي أن نقول إن هذا الحادث مؤلم لجميع المعنيين، والعائلات المتأثرة مباشرة. لقد صلّينا من أجلهم وشجعنا عائلتنا المدرسية بأكملها على تذكرهم في صلواتهم الشخصية. هذا الموقف صعب على الجميع؛ ولا يوجد إلا درجات مختلفة من الصعوبة”.
