أفادت تقارير في غزة عن سلسلة هجمات جنوب غرب مدينة غزة، قبيل انعقاد اجتماع الحكومة للموافقة على الاتفاق، وعن سقوط عشرات الضحايا في مبنى تعرض للقصف، ربما في محاولة لاغتيال مسؤول كبير، بحسب الإعلام العبري.
ووفقاً لقوات الدفاع المدني في غزة، قُتل أربعة أشخاص في ذلك الهجوم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وفُقد 40 آخرون، وربما دُفنوا تحت الأنقاض. كما أصيب عشرات آخرون.
وقد تساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت إذا ما كان هذا اغتيال اخير قبل وقف إطلاق النار.
ونقلت القناة 12 الاسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي: “الهجوم الإسرائيلي على مبنى في غزة خطأ”، فيما قال مصدر عسكري إن “الهجوم الذي نفذ بموافقة رئيس هيئة الأركان كان يستهدف مبنى تم فيه اكتشاف نشاط ضد قوات الجيش الإسرائيلي”.