لم يعد “ميليسا” يشكل تهديدا لدول الكاريبي، لكن الإعصار المدمر أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وتسبب في خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
ومع تحرك العاصفة بشكل أكبر عبر شمال المحيط الأطلسي، هبطت أولى طائرات الإغاثة في جامايكا المتضررة بشدة، حيث تقول السلطات إن المواطنين في حاجة ماسة إلى مساعدات في أعقاب الدمار الذي لحق بأجزاء واسعة من الجزيرة.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في ميامي، إن إعصار “ميليسا” مر غرب برمودا في وقت متأخر من الخميس.
وبحلول ذلك الوقت، ضعفت قوة الإعصار ليصل إلى عاصفة من الفئة الثانية، مصحوبة برياح سرعتها تصل إلى 155 كيلومترا في الساعة.
وكان إعصار ميليسا قد أودى بحياة 19 شخصا على الأقل في جزيرة جامايكا الواقعة في البحر الكاريبي، وفقا لأول حصيلة رسمية للقتلى أعلنتها وزيرة الإعلام دانا موريس ديكسون الخميس.
 
                        

