أخبار عاجلة
“الحزب” يقع في الفخّ الإسرائيلي -
مهلة أميركية لتجفيف تمويل “الحزب” -
أين أصبحت مبادرة التفاوض التي أطلقها الرئيس عون؟ -
هل دخل لبنان زمن “الذهب الأخضر”؟ -
نصيحة سعودية بالحسم سلاحًا وتفاوضًا -

نصيحة سعودية بالحسم سلاحًا وتفاوضًا

نصيحة سعودية بالحسم سلاحًا وتفاوضًا
نصيحة سعودية بالحسم سلاحًا وتفاوضًا

كتبت لارا يزبك في “نداء الوطن”:

تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية اللبنانية زيارةً موعودة للموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان (اليوم) إلى بيروت، على رأس وفدٍ كبير يضم أكثر من 25 شخصية من خلفيات اقتصادية واستثمارية. الزيارة المنتظرة، التي ستتخللها جولةٌ على المسؤولين اللبنانيين، ستختلف هذه المرة، من حيث الشكل، عن الزيارات التي دأب الدبلوماسي السعودي على القيام بها إلى لبنان منذ عام تقريبًا، حيث غالبًا ما كانت لقاءاته في الظل، بلا أضواء ولا ضجة.

رسالة سعودية

اليوم، تتعمّد المملكة إرسال وفد فضفاض إلى بيروت في رسالة تحفيزية لها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية خليجية لـ “نداء الوطن”. فالمشهدية الموسّعة ليست صدفة بل هي مقصودة، وتريد منها الرياض إبلاغ بيروت أن كل شيء بات جاهزًا من جانبها للعودة بثقلها إلى لبنان ومساعدته في النهوض من كبوته، لكن هذه العودة تنتظر خطواتٍ عملية جريئة مِن الدولة، عسكرية – أمنية، وأيضا إصلاحية – مالية.

بن فرحان، وفق المصادر، سيقول لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء نواف سلام، ما سبق له أن قاله مرارًا: احتكروا القوة وقرارَ الحرب والسلم وافرضوا سيادةَ الدولة على الأراضي اللبنانية كلها، وطبّقوا “فعلًا” وبصورة نهائية، “الطائف” والبيانَ الوزاري وقرارات 5 و7 آب و5 أيلول واتفاقَ وقف النار وامضوا في الإصلاحات الاقتصادية، و”خذوا ما يدهشكم”: ستجدون المستثمرين والسياح السعوديين من جديد في لبنان، إلى جانبكم في إعادة الإعمار وفي تأهيل الكهرباء والمياه والطرقات…

يحمل الوفد معه إذًا “جزرة” سيلوّح بها للبنان، ولا يفصله عن الفوز بها سوى حزم سيادي إصلاحي حقيقيّ، علّها تُشجّعه على انتهاجه، ذلك أن ثمن تردّده، سيكون باهظًا. وهنا، يكمن الوجه الثاني الأقل ورديّةً، للزيارة السعودية التي، على أي حال، قد لا تحصل إذا استمرت “الرمادية” اللبنانية، وفق المصادر.

نصيحة بحصر السلاح والتفاوض

فبينما ترتفع الضغوطات العسكرية والمالية والسياسية، الإسرائيلية والأميركية، على لبنان، لجمع السلاح غير الشرعي المنتشر فوق كل الأراضي اللبنانية، والذهابِ إلى تفاوضٍ مباشر، خلال فترة لا تتعدى مطلع العام، تكشف المصادر عن نصيحة سعودية وصلت إلى بيروت، تقضي بالذهاب في هذا الاتجاه وبعدم المماطلة أو رفعِ السقوف وفرضِ الشروط ومحاولة مسايرة هذا أو ذاك، لأن البديل سيكون مكلفًا، على شكل حربٍ مدمّرة إسرائيلية جديدة أو ابتعادٍ دولي عربي – غربي شامل عن لبنان.

الطابة في ملعبكم

وإذ تقول في غمزٍ من قناة المبادرة المصريّة، إن في رأي السعودية، الوساطاتِ التي تلتف على حتميّتَيّ حصر السلاح والتفاوض المباشر، لن تكون قادرة على حماية البلاد، تؤكد المصادر أن المملكة لا تريد إلا كل الخير للبنان، غير أن تحديد مصيره ومستقبله يبقى في يده هو: فهل يريد بناء دولة ودخولَ زمنِ سلامٍ وازدهار؟ هل يريد الوصولَ إلى “البيت الأبيض” والجلوس إلى الطاولة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كما فعل الرئيس السوري أحمد الشرع الإثنين، في مسارٍ انطلق من الرياض ورعته المملكة من خلال جمعها الرئيسين في أيار الماضي؟ أم يريد التعايشَ مع الدويلة والاستمرار في التخبط في دوامة الحروب والأزمات؟ الطابة في ملعبه، تختم المصادر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إسرائيل… شكوك بمحاولة انتحار المدعية العسكرية السابقة
التالى حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان (فيديو)