دعا البابا ليو الرابع عشر، إلى مزيد من الوحدة العالمية، منددا بمخاطر الرأسمالية غير المنضبطة وسوء استخدام السلطة، وذلك خلال قداس تنصيبه في ساحة القديس بطرس يوم الأحد.
وقال البابا الجديد البالغ 69 عاما من الفاتيكان أمام عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم ضيوف من رؤساء الدول يوم الأحد: “لا نزال في زمننا نشهد الكثير من الانقسام، والكثير من الجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتحامل والخوف من الآخر، ونموذج اقتصادي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء”.
وفي رسالته الافتتاحية، أكد البابا ليو أنه سيعمل على توحيد الكنيسة، معتبرا أن هذا التماسك يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للعالم.
وأمل في أن تصبح الكنيسة الكاثوليكية قوة للشفاء والمصالحة.
أخبار متعلقة :