جددت الناشطة الأميركية كانديس أوينز، تأكيدها أن السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون هي رجل من الناحية البيولوجية، وهددت بالكشف عن أدلة إضافية.
وتأتي تصريحات أوينز، بعد أن قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته دعوى قضائية أمام القضاء الأميركي، اتهما فيها المؤثرة بالتشهير.
وقالت أوينز في مقطع فيديو علقت فيه على القضية: “ثقوا بي، أنا مستعدة لهذه المعركة. وسيتم فضح كل المرضى. هل فهمتم؟ كل شيء سيظهر إلى العلن، فلنبدأ”، مضيفة: “ما أقوله هو أنك ولدت رجلا، وستموتين رجلا”.
وكشفت عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل بها، وأبلغها بأن الرئيس الفرنسي طلب منه أن “يأمرني بالكف عن الحديث عن عضو زوجته الذكري”.
وقد أفيد في وقت سابق، بأن عائلة ماكرون تقدمت بدعوى مؤلفة من 218 صفحة في ولاية ديلاوير. وذكر الزوجان في الوثيقة أن أوينز قامت بنشر معلومات كاذبة عن عمد، واختلقت ما وصفاه بـ”الخيالات الغريبة والتشهيرية وغير المعقولة”.
وأشارا إلى أنهما تعرضا لضرر بالغ في سمعتهما، واضطرا إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة في محاولة لتصحيح هذه المعلومات المضللة.
وفي آذار الماضي، نشرت أوينز فيديو على منصة “إكس” تحت عنوان “هل سيدة فرنسا الأولى رجل؟”، وقالت إن هذه “أكبر فضيحة في التاريخ السياسي”.
ومنذ ذلك الحين، أنتجت أوينز العديد من مقاطع الفيديو عن بريجيت ماكرون لحوالي 4.5 مليون مشترك على “يوتيوب”، بما في ذلك سلسلة من عدة أجزاء بعنوان “أن تصبح بريجيت”.
أخبار متعلقة :