أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، اليوم الأحد، جولة ميدانية في البقعة الغربية الأقصى في ممر نتساريم، وأجرى هناك تمرينًا مفاجئًا يُحاكي هجومًا على موقع القوات الإسرائيلية، كما وأجرى حوارًا وإحاطةً للجنود والضباط.
وقال زامير: “قبل عامين عشنا الحدث الأخطر في تاريخنا، لا ننوي العودة إلى أيام ما قبل السابع من تشرين الأول؛ نحن نُعيد تشكيل الواقع في أنحاء الشرق الأوسط وفي جميع الساحات، ولا نكتفي بالاحتواء. نحن هجوميّون، ونُدمّر العدو وهو في طور التشكّل، في كل ساحة”.
وأضاف: “لا يوجد وقف لإطلاق النار، لكن الوضع العملياتي تغيّر – المستوى السياسي يحوّل الأدوات والإنجازات التي حققتموها بالعمل العسكري إلى مكاسب سياسية. إذا لم ينجح الجهد السياسي، فسنعود للقتال. سنواصل تنفيذ مهمتنا، وفي الوقت نفسه سنحافظ على حياة مقاتلينا؛ فهكذا تَربّينا”.
وتابع: “لا غموض في الوضع العملياتي، ولذا الانضباط العملياتي في غاية الأهمية. المعركة لم تنتهِ؛ يجب أن نظل يقظين ومستعدين للقتال في أي وقت. أمن قواتنا نصب عينيّ ونصب أعينكم؛ علينا أن نكون دقيقين في عملياتنا، وعلى كل مقاتل وكل ضابط أن يلتزم بالأوامر”.
وأكد أنه “لا ننسى أن لدينا أهدافًا حربِية أخرى؛ لن نسمح لحماس بأن تستمر كهيئة سياسية وعسكرية في غزة. إذا دعت الحاجة – سنقاتل لتحقيق ذلك. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، سنتهيأ ونحتفظ بمناطق سيطرة أمامية تتيح مرونة عملياتية كاملة والعودة إلى أي موقع مطلوب”.
ورأى أنه “إذا أُطلق سراح المخطوفين، فسيكون ذلك إنجازًا مهمًا وتجسيدًا لهدفٍ رئيسي للحرب، وهذا بفضلكم. نحتاجكم لحماية والحفاظ على الوطن. نأمل أن نرى جميع الـ48 مخطوفًا في بيوتهم قريبًا؛ هذا واجبٌ قيمي وأخلاقي ووطني”.
أخبار متعلقة :