أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني ووزير الخارجية الأسبق كمال خرازي، أن “نتائج المفاوضات الأخيرة أظهرت أن الطرف الآخر لا يؤمن بحوار منطقي”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تجاوزت الملف النووي لتشمل محاولة فرض قيود إضافية على إيران”.
وأوضح خرازي، في حوار مع موقع المرشد الإيراني، أن “ملفي الصواريخ والمقاومة ليسا مطروحين للتفاوض”، مؤكدًا أن “إيران لن تقبل الدخول في محادثات حولهما”.
وأضاف أن “طهران لا تملك خيارًا سوى توضيح موقفها للرأي العام وإظهار استعدادها لمفاوضات مبدئية دون الخضوع لأي إملاءات”، لافتًا إلى أن “الوفد الإيراني المفاوض حاول دائمًا البقاء في ساحة التفاوض وعدم الانسحاب منها”.
كما أشار خرازي إلى أنه “خلال زيارة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية إلى نيويورك، جرت محاولات مكثفة لعقد مفاوضات سليمة تؤدي إلى نتائج ملموسة، لكن الأطراف المقابلة رفضت ذلك”، معتبرًا أن “ذلك يعكس قوة الموقف الإيراني وضعف منطق الأطراف الأخرى التي تسعى لتحقيق أهدافها عبر القوة”.
أخبار متعلقة :