اكتشف علماء صدعًا تكتونيًا جديدًا في صفيحة “إكسبلورر” بقاع المحيط الهادئ، ضمن منطقة كاسكاديا الممتدة من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى جنوب كولومبيا البريطانية في كندا.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Science Advances إلى أن هذا الاكتشاف قد يبدّل فهم العلماء لمخاطر الزلازل في المنطقة، إذ تبيّن أن صفيحة “إكسبلورر” تتفكك تدريجيًا لتشكّل صفائح أصغر تُعيد رسم الديناميات التكتونية المحلية.
وأوضح الجيولوجي براندون شوك أن هذه التحوّلات لا تحدث بصورة مفاجئة، بل تتطور ببطء مع الزمن، حيث يُعاد تشكيل قاع البحر بفعل قوى داخلية عميقة.
وتُعد منطقة كاسكاديا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، ومعرّضة لخطر موجات تسونامي، فيما تشير الدراسة إلى أن التغيرات التكتونية المكتشفة قد تجعل من التنبؤ بالزلازل مستقبلاً أكثر تعقيدًا، ما يستدعي دراسة أدقّ لسلوك هذه الصدوع وتطوّرها لتقييم المخاطر الزلزالية بصورة أوضح.
أخبار متعلقة :