وأوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق، أن “لدى الأمم المتحدة اقتراحاً بإنشاء مجموعة اتصال من أربعة أطراف (روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة) بشأن إخراج السفن المحملة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية. ووافقت تركيا من حيث المبدأ وظهرت فكرة عقد اجتماع فني”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أنها “لا تتدخل في تصدير الحبوب الأوكرانية، والمشاكل اللوجستية نشأت إثر خطأ كييف، التي قامت بتلغيم موانئها البحرية. وأضافت أن “الحديث عن منع روسيا المزعوم لتصدير الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود وما نتج عن ذلك من عجز في سوق الحبوب ما هو إلا مزايدات”.
وقال موظف سابق في ميناء أوديسا البحري، إن “أوكرانيا تصدر احتياطيات القمح من منشآت التخزين في ميناء أوديسا عبر طرق بديلة تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التهديد بنقص الحبوب في الدولة نفسها.”
أخبار متعلقة :