أخبار عاجلة
في عكار… ناطور يُطلق النار عشوائيًّا ويصيب شخصين! -
بري مُطمئِن: لا حرب.. وهذا ردّي على مقاطعي التشريع -
كاتس: من ينتهك الاتفاق سيدفع الثمن كاملًا -
تأسيس لجنة اقتصادية مشتركة بين لبنان وسلطنة عُمان -
جعجع: الفوز الانتخابي مهمّ… ولكن -
لقاء مرتقب بين شي وترامب في كوريا الجنوبية -
أميركا تتمسك بوقف النار في غزة.. و”ضوء أخضر للرد”! -
إعادة تطبيق اتفاق غزة… أدرعي: سنرد بقوة على كل خرق -

علاج تجريبي واعد يبطئ نمو أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية

علاج تجريبي واعد يبطئ نمو أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية
علاج تجريبي واعد يبطئ نمو أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية

حقق علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).

ففي تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر. كما عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.

Advertisement


وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي. (يعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه). 

وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:

بقي مريضان على قيد الحياة لأكثر من 6 أشهر مع استقرار المرض.

من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا.

أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.

ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2). وقد طُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.

وصرح الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة، قائلا: "رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر".

وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.

وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.

وفي ضوء هذه النتائج، حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.

عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رحلة فقدان 30 كيلوغرامًا بلا جراحة.. هكذا ستغير جسمك