وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد طُوّرت أدوية منشطات مستقبلات "الببتيد-1" الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA) في الأصل لمرضى السكري، وقد غيرت طريقة علاج السمنة. وهناك أدلة متزايدة على فوائدها الصحية، فهي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل الشهية.
Advertisement
لكن دراسة، أجراها علماء كنديون ونُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، وجدت أنه بعد ستة أشهر من استخدام منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون، تضاعف خطر إصابة كبار السن المصابين بالسكري بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بمرضى مماثلين لا يتناولون هذه الأدوية.
وجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي بمرتين، مقارنة بمرضى مماثلين لم يتناولوا الدواءين. أما المرضى الذين تناولوا مثبطات مستقبلات الغلوكوما-1 (GLP-1 RAs) لأكثر من 30 شهرا فكانت لديهم مخاطر أعلى بثلاث مرات.
وقال ماركو بوبوفيتش، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والطبيب في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة تورنتو: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 لها تأثيرات متعددة على العين، وفي حالة الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد يكون التأثير الكلي ضارا". (سكاي نيوز عربية)




