مشهد مألوف في بيوت كثيرة: طبق مليء بالخضار والفواكه أمام الطفل، لكنه يرفض تناوله وربما يبكي أو يعاند. تشير الدراسات إلى أن 40% من الأطفال دون الخامسة لا يحصلون على كفايتهم من الخضار والفواكه يومياً، فيما يُصنَّف 31% منهم كأطفال انتقائيين في الطعام.
الدكتور ساهر المحمدي (أستاذ الصحة العلاجية) يوضح أن رفض الطعام الصحي ليس مجرد “مزاج عابر”، بل ظاهرة لها أسباب متعددة، أبرزها:
- حساسية الطفل للنَكهات والقوام (مثل مرارة البروكلي أو السبانخ).
- رغبته في الاستقلالية وإثبات الذات.
- تجارِب سلبية سابقة مع الإكراه على الطعام.
- تأثير البيئة العائلية، إذ يقلّد الطفل عادات الأهل.
- المغريات الخارجية من أطعمة مصنّعة وحلويات جاهزة.
Advertisement
الدكتور ساهر المحمدي (أستاذ الصحة العلاجية) يوضح أن رفض الطعام الصحي ليس مجرد “مزاج عابر”، بل ظاهرة لها أسباب متعددة، أبرزها:
- حساسية الطفل للنَكهات والقوام (مثل مرارة البروكلي أو السبانخ).
- رغبته في الاستقلالية وإثبات الذات.
- تجارِب سلبية سابقة مع الإكراه على الطعام.
- تأثير البيئة العائلية، إذ يقلّد الطفل عادات الأهل.
- المغريات الخارجية من أطعمة مصنّعة وحلويات جاهزة.
الحلول العملية للأمهات:
- الصبر والتكرار: عرض الطعام بطرق جذابة ومن دون ضغط.
- إشراك الطفل: في اختيار وتحضير الأكل.
- القدوة: أن يرى الطفل والديه يستمتعون بتناول الطعام الصحي.
- التنوّع: تقديم المكوّن نفسه بأشكال مختلفة (شوربة، سلطة، عصير).
- الأجواء الإيجابية: جعل وقت الطعام لحظة ممتعة لا صراعاً.
- البدائل الصحية: استبدال الحلويات الصناعية بالفواكه والعسل أو الزبادي.
فالهدف ليس أن يتحوّل الأكل الصحي إلى "واجب ثقيل"، بل إلى نشاط ممتع يربط العائلة ويمنح الأطفال صحة وسعادة على المدى الطويل.