Advertisement
قبل اللقاح
وبحسب الموقع، "بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق من الدوار والشعور بالإغماء أثناء تلقي لقاح الإنفلونزا مباشرة أو بعده، أوصت ميشيل روثنشتاين، أخصائية التغذية الوقائية لأمراض القلب في EntirelyNourished، بترطيب الجسم جيدًا وتناول أطعمة خفيفة وكاملة. ونصحت قائلة: "للمساعدة في منع الدوخة أو الدوار، حافظ على رطوبة جسمك جيدًا وتناول وجبة خفيفة ومتوازنة قبل الحصول على لقاح الإنفلونزا". وقالت: "شرب الماء أو شاي الأعشاب يُعزز الدورة الدموية ويحافظ على حجم الدم، مما يُساعد على منع الإغماء ويحافظ على استقرار مستويات الطاقة. كما أن تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل الموز مع زبدة الجوز، يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ويوفر طاقة ثابتة، ويُقلل من خطر الشعور بالضعف أو الدوار أثناء الحقنة وبعدها"."
وتابع الموقع، "أوضحت شيبنيم أونلويشلر، الحاصلة على ماجستير في الهندسة الوراثية وكبيرة مسؤولي طول العمر في معهد لندن للتجديد في المملكة المتحدة أنه "في حين أن الطعام والشراب لا يمكنهما تغيير فعالية لقاح الإنفلونزا نفسه، إلا أن بعض الخيارات قد تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أكثر سلاسة وتخفيف الآثار الجانبية الشائعة". وأكدت أيضًا على أهمية استقرار مستويات السكر في الدم قبل الحصول على التطعيم، "خاصة بالنسبة لأولئك الذين قد يشعرون بالدوار أو القلق بشأن الإبر". وأوصت أونلويشلر بتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة قبل لقاح الإنفلونزا، واقترحت تناول الزبادي مع الشوفان أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة. وحذرت أيضًا من أن "حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يزيد من الشعور بالدوار"، وأوصت بشرب "الماء أو مشروب غني بالإلكتروليت كإجراء وقائي بسيط"."
بعد اللقاح
وبحسب الموقع، "قالت إيلينا رولت، معالجة التغذية في Health.Miro، إنه عندما يتعلق الأمر بما يجب أن نأكله ونشربه بعد لقاح الإنفلونزا، فمن المهم تناول وجبة متوازنة مليئة بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. وأوضحت أنه "بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، يبدأ الجهاز المناعي استجابة التهابية لمعالجة مستضدات اللقاح، يليها تكوين الأجسام المضادة بواسطة الخلايا البائية لتوفير الحماية ضد الفيروس". "تتضمن هذه العملية الإجهاد التأكسدي والالتهاب كجزء من تنشيط المناعة وتطور خلايا الذاكرة، وهي ضرورية للمناعة الفعالة ولكنها يمكن أن تتحدى أيضًا توازن الجسم مؤقتًا"، كما أوضحت أخصائية التغذية. واقترحت رولت: "إن الوجبة المتوازنة التي تشمل كل العناصر الغذائية المطلوبة ستكون مرق دجاج غني بالبروتين السهل الهضم، والثوم، والبصل، والجزر، والبروكلي، أو أي خضراوات ورقية أخرى، والفطر، مقترنًا بمشروبات تعتمد على التوت مثل شاي التوت البري أو نبق البحر مع عسل مانوكا، مما يوفر فيتامين سي والبوليفينول (polyphenols) لتعديل الالتهاب والإجهاد التأكسدي"."
وتابع الموقع، "بحسب رولت، "تساعد هذه التركيبة في دعم تعافي الجهاز المناعي، وتقلل من الآثار الجانبية المحتملة، وتحسن استجابة الجسم للقاح الإنفلونزا". بالإضافة إلى ذلك، أوصت أونلويشلر بتناول "الكركم والأسماك الزيتية الغنية بأوميغا 3"، والتي تساعد على تخفيف الالتهاب دون إضعاف الاستجابة التكيفية للجهاز المناعي. وأضافت: "يوفر النظام الغذائي الغني بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والتوفو، الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج الأجسام المضادة"."
وأضاف الموقع، "أوضحت رولت أن "الحفاظ على رطوبة الجسم يعد اعتبارًا مهمًا آخر لتحسين الدورة الدموية، لأنه يساعد على توصيل العناصر الغذائية والخلايا المناعية اللازمة للاستجابة الفعالة للقاح". وأضافت أن "الترطيب قد يقلل أيضًا من شدة الآثار الجانبية مثل الصداع والتعب وآلام العضلات، بينما يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته". وقالت أونلويشلر: "يمكن للماء أو شاي الأعشاب أو المرق أن يساعد الجسم في تنظيم درجة حرارته وإدارة الأعراض الخفيفة بعد اللقاح"."