يُعدّ "الريتينول" منذ عقود المكوّن الذهبي في روتين العناية بالبشرة لمكافحة الشيخوخة، لكن السنوات الأخيرة شهدت صعود منافس قوي هو "الريتينال"، الذي يوصف بأنه أسرع وأكثر فعالية.
أما الريتينال، فيتفوّق بخطوة كونه يحتاج إلى تحويل واحد فقط، ما يمنحه سرعة أكبر في إظهار النتائج التي قد تبدأ بالظهور خلال 8 إلى 12 أسبوعاً عند استعماله بتركيزات منخفضة (0,05 – 0,1%). كما يمتاز بخاصية مضادة للبكتيريا تجعله مناسباً للبشرة المعرضة لحب الشباب.
تاريخياً، دخل الريتينول، وهو أحد مشتقات فيتامين A، إلى عالم الجلدية في السبعينيات لمعالجة حب الشباب، قبل أن يُكتشف دوره الفعّال في التخفيف من التجاعيد وتوحيد لون البشرة. غير أن آلية عمله بطيئة نسبياً، إذ يحتاج إلى مرحلتين من التحويل داخل الجلد ليصبح حمض الريتينويك الفعّال.
Advertisement
أما الريتينال، فيتفوّق بخطوة كونه يحتاج إلى تحويل واحد فقط، ما يمنحه سرعة أكبر في إظهار النتائج التي قد تبدأ بالظهور خلال 8 إلى 12 أسبوعاً عند استعماله بتركيزات منخفضة (0,05 – 0,1%). كما يمتاز بخاصية مضادة للبكتيريا تجعله مناسباً للبشرة المعرضة لحب الشباب.
لكن فعاليته الأقوى قد ترافقها آثار جانبية مثل التهيّج، ما يستدعي الحذر لدى أصحاب البشرة الحساسة. وقد طورت بعض المختبرات صيغاً مغلّفة للريتينال لتقليل هذا الأثر.
الاختيار بين المكوّنين يعتمد على نوع البشرة: فالريتينول يُعتبر خياراً آمناً للمبتدئين، فيما الريتينال أكثر ملاءمة للبشرة الناضجة أو المعرضة لحب الشباب. وفي جميع الحالات، يُنصح باستخدامهما تدريجياً، ليلاً فقط، مع ضرورة تطبيق واقٍ شمسي صباحاً، وتجنبهما تماماً خلال الحمل والرضاعة.